خلال جَلسة الانتخاب وبعدها، كيف بَدت الاجواء في باحة مجلس النواب؟

https://www.youtube.com/watch?v=IYrQ2V999jA

في الخارج لم يكن المشهد اقل حماسة من الداخل ، فالنواب افصحوا بمعظمهم عن خياراتهم . واذا كانت معظم الكتل قد حسمت امرها بقيت الحرية التي اعطاها رئيس تكتل لبنان القوي للنواب محط الانظار حيث انقسمت الاصوات بين الورقة البيضاء ونبيه بري كتلة الكتائب ابت ان تصل الى المجلس موحدة بكامل اعضائها ، سامي ونديم الجميل ترافقا قبل ان ينضم اليهما سريعا الياس حنكش ليكتمل النصاب ، ودائما من دون الادلاء بأي تصريح ، اما حال المستقلين فليست بأفضل، هم اتوا بالمفرّق ليغني كل منهم على ليلاه ، حتى ان النائب بولا يعقوبيان التي كانت الاكثر تفاعلا مع الصحافيين ، كان لها توصيف لاعادة انتخاب الرئيس بري بالتزامن كانت القوات تبرر الاقتراع بورقة بيضاء ، فاصلة الشخصي عن السياسي كما قال اعضاؤها الانتظار في الخارج سمح بمواكبة وصول رئيس الحكومة سعد الحريري بصحبة النائب الاكبر سنا ميشال المر عند الثانية عشرة ظهرا الى المجلس ، وتسلقِهما الادراج بروية قبل الدخول الى قاعة المجلس حيث اختير ايضا ايلي الفرزلي نائبا لرئيس مجلس النواب وهو شدد على انه سيلعب دورا جامعا 79 نائبا جديدا دخلوا الى قاعة المجلس ، واللافت ان عددا كبيرا منهم بدا مربكا في دخوله ، في وقت عجز الصحافيون عن التعرف على مجموعة لا بأس بها من النواب المنتخبين ، حتى ان حضور النائب محمد سليمان "بعقال وكوفيّة" وفق التقليد العكاري المتعارَف عليه اثار بلبلة لدى الصحافين الذي خالوا ان الوافد هو احد اعضاء السلك الدبلوماسي المدعوين