Categories
Videos

خلفياتُ اللقاء الثلاثي في بعبدا حول ترسيم الحدود تَظهر.

https://www.youtube.com/watch?v=EMDri8bbBwo

على عجلٍ دعا رئيس الجمهورية الى اجتماع بعبدا الاخير الذي ضمه الى رئيسي الحكومة والمجلس النيابي، اما الهدف فتقييم الوضع وتوحيد الموقف الرسمي بشان ترسيم الحدود الجنوبية برا وبحرا. ما الجديد الذي طرأ ؟ الرئيس نبيه بري تحدث اليوم عن عرض إسرائيلي نقله الأميركيون إلى لبنان يتضمّن التفاوض حول الحدود البريّة والبحرية، ومن ضمنها مزارع شبعا. معلومات ال او تي في تشير الا عرضاً رسميا بهذا الشان ، بل تصور نقل الى بري او بالاحرى مبادرة حملها الموفد الاميركي الذي زار لبنان قبل ايام ، اما الجانب اللبناني فينتظر عدة اجوبة من الاميركيين تتعلق بالاليات والالتزام الاميركي والنوايا السرائيلية ليُبنى على الشيئ مقتضاه لناحية الشروع بالتفاوض غير المباشر مع الاسرائيليين ، والاجابات من المتوقع ان تصل خلال فترة لا تتعدى العشرة ايام.
البوادر ايجابية يقول مصدر مطلع لل او تي في ، وهذا تجلى من خلال كلام وزير الطاقة الاسراييلي الاخير الايجابي من جهة ومن خلال التقدم بالموقف الاسرائيلي الذي يضع على طاولة المفاوضات للمرة الاولى منطقة مزارع شبعا من جهة ثانية ، اما الخضوع الاسرائيلي في هذه النقطة فهو نتيجة صلابة الموقف اللبناني وتمسكه بحقه خلال كل المفاوضات والاجتماعات السابقة .
بالنسبة لمزارع شبعا الموقف اللبناني واضح لجهة التمسك بلبنانيتها ، واذا نال لبنان موافقة مبدئية حول هذا الموضوع ساعتئذ يمكن الاتفاق عل الية لترسييم الحدود بين لبان وسوريا بمنطقة الجولان التي هي على تماس جغرافي مع المزارع.
برياً ايضاً التركيز كما هو معروف هو على النقاط ال 13 المحتلة اسرائيلياً، ومعلومات لال او تي في تؤكد انه حصل تفاهم على 8 منها ، تبقى 5 نقاط غير متفاهم عليها، من بين هذه النقاط الخمس، نقطتان فقط اشكاليتان وعالقتان :
النقطة الاولى راس الناقورة لان امتدادها يؤثر على ترسيم الحدود البحرية النقطة الثانية العديسة لان موقعها الجغرافي يشرف على مستعمرة مسكاف عام الاسرائيلية.
على عكس ما كانت تطالب به اسرائيل لجهة فصل المفاوضات بين الحدود البرية وتلك البحرية ، التلازم بات امرا واقعا اليوم تقول مصادر ال او تي في والاهم ان اي مفاوضات حول هذه الحدود البحرية لن تمس بالمسار النفطي اللبناني الذي انطلق
يبقى لافتا ان الوساطة او المبادرة الاميركية انتعشت في هذا الملف مع تعيين ديفيد شينكر كمساعد لوزيرالخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط، خلفا للسفير ديفيد ساترفيلد ‏الذي أحيل على التقاعدن فهل يحمل هذا التعيين خيرا للبننا ام العكس؟ اولى المؤشرات ستظهر خلال الاجتماع الثلاثي المرتقب في الناقورة الاسبوع المقبل والذي يضم ممثلاً عن الجيش اللبناني وآخر عن جيش العدو الإسرائيلي برعاية الامم المتحدة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *