ببلدنا… فيك تموت من دون ما تكون عامل شي…
فيك تموت لأنك مارق، ناطر، نازل عالسوبرماركت، أو راجع من المدرسة.
فيك تموت لأن في ناس بالسلاح بيلعبوا… وبالدم بيسكروا…
بآخر حادثة مؤلمة، صبي عمره 12 سنة كان راجع بباص المدرسة،
مرق حد إشكال فردي بين شخصين من العيلة نفسها بمنطقة صحراء الشويفات…
رصاصة طايشة اخترقت زجاج الباص… واخترقت معه قلب كل أم وكل أب.
هيدي الرصاصة مش أول رصاصة، ويمكن مش آخر وحدة…
ليش؟
لأن السلاح المتفلت مش بس منتشر… صار ثقافة…
ثقافة "أنا أقوى"، "أنا بسكّت"، "أنا بقرّر".
بس وين الدولة؟
وين القانون؟
وكيف بعد في ناس بتموت وما حدا بيتحمّل مسؤولية؟
بهيدي الحلقة من حقك بإيدك، رح نفتح الجرح،
رح نحكي باسم كل طفل، وشاب، وإنسان راح ضحية رصاصة بلا عقل،
ونحاول نجاوب على سؤال واحد:
هل منعدّ ضحايانا… ولا منبدأ العد العكسي لنهاية الفوضى؟
#حقك_بإيدك #otvlebanon #otvnews
Categories