سلاح الانتظار والرد الآتي بالجملة او المفرق! – النشرة المسائية ليوم الثلاثاء 6 آب 2024 حالة الانتظار جزء من المعركة وردنا آت وحدنا أو في إطار جامع لكامل المحور.
إنها خلاصة كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم في ذكرى أسبوع استشهاد القائد العسكري فؤاد شُكر، على وقع خرق متكرر لجدار الصوت من قبل الطيران المعادي الذي حلَّق على علو منخفض جداً فوق الضاحية الجنوبية قبيل بدء الخطاب.
وفيما لغة الحرب ولهجة الصواريخ آخذة في التصاعد، وبينما تتزاحم التحركات الديبلوماسية في الشرق الأوسط لمنع الانزلاق الى حرب إقليمية، زوار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ينقلون عنه تبشيره بتسوية كبرى، فسرتها أوساطه عبر ال او.تي.في. على انها تعني باختصار التطبيق الكامل للقرار 1701 الذي من شأنه ان يُترجم استقراراً طويل الأمد، سبق أن تمّت مقاربته خلال ما تمّ بحثه مع الموفد الأميركي آموس هوكستين طيلة الأشهر الماضية حول حل للحدود البرية بين لبنان وفلسطين المحتلة. وأكدت أوساط ميقاتي لل او.تي.في. ان شوطاً كبيراً قطعته المفاوضات مع الجانب الأميركي وإن لم تصل الى خواتيمها بعد بسبب استمرار الحرب في غزة، مشيرة الى ان الاطار العريض للتسوية قد وُضع وهو بانتظار بعض اللمسات الأخيرة عليه لإنجازه، حين تنضج اللحظة الاقليمية.
اما في الشأن السياسي الداخلي، فجبهة الإسناد اللبنانية لا يبدو أنها بحاجة إلى رئيس، ولا إلى حكومة أصيلة، ولا حتى إلى مجلس نيابي يمارس دوره، خصوصاً أن عطلة الصيف أرخت بظلها حتى على عمل اللجان.
غير ان الجمهورية اللبنانية لن تغيب طويلاً. فسيأتي يوم، تقف فيه الحرب، لتنهض البلاد من جديد، ربما في انتظار حرب أخرى، إذا لم تنتج المأساة الحالية حلاً شاملاً، في إطار إعادة رسم خريطة المنطقة التي تحدث عن اهميتها السيد نصرالله في كلمته اليوم #OTVLebanon #OTVNews
Categories