https://www.youtube.com/watch?v=X0w9AfpeK8Q
بعد ترقب دام ايام عدة، أتت الضربة فجر السبت على دمشق. اشتركت الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا في عملية عسكرية استهدفت مراكز مرتبطة بما يسمى قدرات الرئيس بشار الاسد في مجال الاسلحة الكيميائية بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه "ضربات دقيقة" ضد سوريا ردا على الاتهامات التي وجهت الى دمشق باستخدام الجيش السوري غازاً ساماً في دوما.
أكثر من مئة صاروخ استهدفت البحوث العلمية في برزة في دمشق ومستودعات عسكرية في حمص.
سوريا من جهتها اكدت اسقاط ثلث الصواريخ بعدما تلقت انذارا روسيا مبكرا للضربة على اساسه تم اخلاء كل الاماكن العسكرية منذ ايام.
اما الحديث عن ان الضربة جاءت استكمالا لضربة التيفور واستهداف نفوذ ايران في سوريا، كما جاءت بعد حصول مفاوضات لخروج ايران وحلفائها من الاراضي السورية يجيب عليه السفير السوري في اتصال مع الاوتي في.
حيثيات الضربة عسكريا وسياسيا يقول العميد المتقاعد امين حطيط عن خلاصتها انها لن تنجح في التأثير على موازين القوى لفرض امر واقع في مسار حل الازمة السورية.
هي الضربة الثانية على سوريا في غضون ايام. ضربات ترافق البحث عن حل للازمة السورية العالقة هذه الايام في جلسات مجلس الامن وبحثه عن الكيماوي في دوما.
Categories