طريق ضهر البيدر بين الاقفال بسبب الاحوال الجوية، والاضرار لغياب الصيانة

https://www.youtube.com/watch?v=y7iUaOldfU0

قد يكون من المبالغة اذا اطلق اسم طريق الموت، على الطريق الدولي التي تربط بيروت بالبقاع وبدمشق ومنها الى الاردن، لكن ليس من المبالغة حتماً ان هذا الطريق يعاني من اهمالٍ مزمن والمواطنون يشكون من الحفر التي ترافق دربهم كذلك مخاطر الانزلاق بفعل غياب الصيانة.
هنا على الطريق الدولية في بلدية المريجات تعمل اليات وزارة الاشغال في معالجة الكارثة المتوقعة منذ ثلاث سنوات بانزلاق الطريق وتشققها، فليس خافياً ان بلدية المريجات لفتت نظر وزارة الاشغال في اكثر من كتابٍ رسمي للوضع المذري الذي وصلت اليه الطريق الدولية التي تمر عليها يومياً الالاف السيارات ووسائل النقل العامة بالاضافة الى شاحنات النقل بالعبور.
وانطلاقاً من وضع الطريق المذري، اعيد تسليط الضوء على التقاعس في انجاز الاوتوستراد العربي، جراء خلافٍ بين المتعهد ومجلس الانماء والاعمار، هذا الاوتوستراد كانت وزارة الاشغال تعوّل على فتحه لتخفيف ضغظ السير، كما اكد مدير عام المباني والطرقات مطانيوس بولوس في اتصالٍ مع الاوتيفي. عملياً لم تجرى الصيانة اللازمة الا بعد وقوع الكارثة هو لسان حال المواطنين الذي يعانون من خطر الطريق الدولية في البقاع، ولكن الاهم بالنسبة لهم ايجاد حل جذري وابعاد شبح الموت عن طريقهم.