على وقع التهديد، اكبر انقسام في الكيان! – النشرة المسائية ليوم الاثنين 12 آب 2024
على مسافة ثلاثة أيام من 15 آب، الموعد المحدد مبدئياً لاستئناف المفاوضات رسمياً بموجب الطرح القطري-التركي-الأميركي، وفي عزِّ تهديدها بتفجير لبنان، إسرائيل تنفجر سياسياً في الداخل، من خلال السجال العنيف الذي اندلع في الساعات الأخيرة بين بنيامين نتنياهو ووزير حربه. ففي تصريح تصعيدي ضد رئيس الوزراء، اعتبر يوآف غالانت ان الكيان العِبري هو سبب تأخير إبرام صفقة إعادة المختطفين، مشدداً على ان حديث نتنياهو عن انتصار مطلق محض هُراء.
ورداً على غالانت، اعتبر مكتب نتنياهو أنه عندما يتبنى وزير الدفاع الخُطاب المناهض لإسرائيل فإنه يضر بفرص التوصل لصفقة، وكان عليه مهاجمة يحيى السنوار الذي يرفض إرسال وفد للمفاوضات، والذي لا يزال العائق الأكبر. وقال المكتب إن أمام إسرائيل خياراً واحداً هو تحقيق النصر، مشدداً على ان توجيهات رئيس الوزراء ملزمة للجميع بمن فيهم غالانت.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أضاف شروطا جديدة لمفاوضات صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية، حيث ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو يطالب بمعرفة أسماء المختطفين الإسرائيليين الـ33 الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، مع حق الاعتراض على الإفراج عن أسماء الأسرى الفلسطينيين الوازنين في هذه المرحلة. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو حاول، خلال الأيام القليلة الماضية، أن يستطلع مواقف شركاء حكومته بشأن صفقة تبادل الأسرى، وإن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أبلغه أن الصفقة المطروحة غير مقبولة، وإنه سينسحب من الحكومة في حال إقرارها. وأشارت القناة إلى أن نتنياهو يأخذ بعين الاعتبار احتمال أن ينسحب بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من الحكومة الحالية. وكانت القناة الـ13 الإسرائيلية نقلت عن مسؤول أمني كبير وصفه اجتماع قطر المرتقب، الخميس المقبل، بأنه لقاء الفرصة الأخيرة لإعادة الأسرى أحياء.
وفي جديد المواقف الدولية اليوم، تشديد الخارجية الأميركية على التزام واشنطن بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها ووضعها قدرات عسكرية قوية في المنطقة للقيام بذلك، مع التأكيد على المساعي الديبلوماسية لمنع التصعيد في الشرق الأوسط.
وفي غضون ذلك، ناشد المستشار الالماني أولاف شولتس الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، في مكالمة هاتفية، بذل كل ما في وسعه لمنع المزيد من التصعيد العسكري في الشرق الأوسط. كما عبرّ أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بارولين في اتصال مع الرئيس الايراني، عن قلق الكرسي الرسولي حيال إمكانية التصعيد، مشددا على "ضرورة سلوك درب الحوار والتفاوض والسلام.
#OTVLebanon #OTVNews
Categories