غنى غندور وكارولينا دي اوليفيرا تكشفان كواليس المبادرات الانسانية وترويان احداثا للمرة الاولى ' بعد الحرب اللّي شهدا لبنان بالفترة الأخيرة واللي قلبت حياتنا رأسًا على عقب، منطلّ عليكن الليلة بحلقة كلّها أمل وتضامن، لأنو كلنا ايمان بإنّو الظروف مهما اشتدت، بتبقى إنسانيتنا هي الحافز الأكبر لقيامة لبنان.
الحرب الأخيرة بلبنان ما كانت مجرد مأساة محلية؛ بل كانت حلقة جديدة بسلسلة الأزمات اللي عم تعصف بمنطقتنا والعالم. الشرق الأوسط اليوم عم يمرق بمرحلة دقيقة ومؤلمة؛ من نزوح الملايين بسبب الحروب والصراعات، للأزمات الاقتصادية والاجتماعية اللي بتطال كل بيت.
وبظل هالظروف، منشوف أشخاص مثل ضيفتنا بالجزء الأول من الحلقة كارولينا دي أوليفيرا، اللي استخدموا أصواتهم ومنصاتهم لحث الناس على تقديم الدعم لهالمبادرات الانسانية، وأكدوا انو العمل الجماعي قادر يخفّف وطأة الألم ويحقّق التغيير المنشود. وبالتوازي، بتبرز المبادرات الإنسانية شعلة نور وأمل بنصّ العتمة والظلام. مبادرات بتديرها أشخاص مثل ضيفتنا يلي رح تنضم النا بالجزء الثاني من الحلقة الليلة، المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي والفاشينيستا اللبنانية غينا غندور، اللي ما اكتفِت بإنّو تتفرّج على اللي عم بيصير، بل تحرّكت مع مجموعة من المواطنين لدعم العائلات اللبنانية النازحة من الجنوب والضاحية واللي لجأت لمناطق بعيدة والمدارس المتوفّرة هرباً من الحرب والموت. ولا شك انو أهمية هالمبادرات هي بكونها بتحمل رسالة واضحة بتقول: انو بالرغم من قسوة الظروف، بيقدر كل شخص منا أنو يكون جزء من الحل. هالمبادرات منّا مجرد دعم مادي؛ بل هي رسالة تضامن، وتأكيد على انو نحنا ما رح نترك حدا وحيد بمواجهة الأزمات والحروب والتحديات.
مشاهدينا، بهالحلقة الليلة، ما رح نكتفي برواية قصص المأساة، بل رح نركز على قصص الأمل والتضامن. رح نفتح نافذة منطلّ منها على واقعنا بلبنان، ونسلّط الضوء على أهمية التكاتف للتغلّب على كلّ الأزمات وبناء المستقبل. #حقك_بايدك
#OTVLebanon #OTVNews
Categories