https://www.youtube.com/watch?v=Md6GBIbiHn4
في مطار رفيق الحريري الدولي الذي استقبل حتى تموز ال 2018، 8 مليون و 200 و 36 الف راكب في حين ان قدرته الاستعابية تبلغ 6 مليون راكبـ، اثنان من اصل اربعة مكيفات معطلان في شهر الذروة. فاذا دخلت عبر باب الوصول ظننت انك تستقبل القادمين في الهواء الطلق في درجة حرارة اربعينية، حتى ان احد العاملين في المطار يخبرك ان الوضع يسوء كلما دخلت الى عمق المطار، منذ اجتياز نقطة التفتيش الاول، حتى ان ذلك اثر سلبا على البضائع في السوق الحرة والمطاعم رئيس المطار فادي الحسن يشرح ان المطار ينقسم الى جزأين، غربي وشرقي وان العطل واقع منذ اسبوعين في الجزء الثاني ما يجعل قدرة ضخ الهواء قليلة. اما السبب فهو ان المواسير الممدودة تهالكت اذ ان عمرها من عمر المطار اي من العام 1997 وعليه راسلت رئاسة المطار، الاستشاري الذي يعمل مع متعهد اعمال الصيانة meas على تحديد موقع العطل لكن العمل يستغرق وقتا اذ اننا نتحدث عن مساحة كبيرة جدا وبما ان مجلس الانماء والاعمار هو الجهة المشرفة على عمل MEAS سألنا رئيسه المهندس نبيل الجسر عن سبب التقصير في تجديد مكيفات المطار بعد 22 سنة، فيجيب بأن المكيفات هي من ضمن لائحة الاولويات التي حددتها وزارة الشغال واقرت لها الحكومة 18 مليون دولار من ضمن ال 100 مليون المخصصة لتجهيز وصيانة المطار. الا ان التأخير في تشكيل الحكومة حال دون صدور المرسوم. من جهته اكد وزير الاشغال في اتصال مع ال OTV انه وقع المرسوم اما عن توقيع باقي الافرقاء المعنيين فيجيب: انا بجاوبك عن حالي ما بدي اعلق مع حدا". فيما عضو لجنة الاشغال حكمت ديب يفصل التجديد عن الاعطال الحاصلة معتبرا ان وزارة الاشغل هي المسؤولة الاولى الاخيرة عن الفضيحة الحاصلة في المطار كون العطل متعلق بالصيانة التي يجب ان تكون دورية. اما اللبنانيون الواصلون الى بيروت للسياحة فكل يتلقف نقص التكييف على طريقته ازمة التكييف في مطار بيروت تفتح الباب على مكامن خلل اخرى منا وضع الحمامات العتيقة التي لا تصل الى مصاف حمامات المطارات الدولية في البلدان المتطورة، اضافة الي جرارات الحقائب العائدة في ال 1997 والتي يجب ان تضاف اليها اجهزة التفتيش الالكتروني. في هذا الاطار لا ينف رئيس المطار وجود خلل ما في مواكبة نشاط المطار لكن يصف الوضع بالسليم لاسيما لناحية النظافة نظرا للاعداد التي تستخدم المطار يوميا. الوزير يوسف فينيانوس يشير لل otv الى انعقاد جلسة يوم الثلاثاء تضم مختلف الجهات المعنية بالمطار بمن فيها وزارة الاشغال مع لجنة الاشغال العامةـ لمناقشة كل الامور المتعلقة بالمطار. لكن الا يبدو لبنان متأخرا في معالجة واجهته السياحية في وقت يجند طاقاته السياحية والسياسية لاستقطاب العرب والاجانب ؟
Categories