https://www.youtube.com/watch?v=ZrsE8l90u-Y
انطلق توربو المشاورات الحكومية الا ان اقلاع عجلات التأليف لا يزال متأخرا … فاللقاءات التي اجراها الرئيس المكلف سعد الحريري في الساعات الماضية بين القوات اللبنانية من جهة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي من جهة ثانية لم تفض الى حلحلة العقد الحكومية .
الاشتراكي لا يزال مصرا على التمثل ب 3 حقائب درزية مع استبعاد توزير النائب طلال ارسلان، ومصادره قالت لل او تي في: موقفنا لم يتغير فالعقدة لست لدينا بل لدى من يريد سلبنا ما هو حق لنا اي 3 وزراء .
وتابعت المصادر مؤكدة تفهم الرئيس الحريري للمطالب الاشتراكية .
من جهتها تختصر القوات اللبنانية اجواء لقاء بيت الوسط بعناوين ثلاثة: – اولا: الحريري لن يعتذر خصوصا ان القوى الوازنة تؤكد ضرورة مواصلته ادارة تشكيل الحكومة – ثانيا: هو ليس بوارد تشكيل حكومة لا تكون متوزانة وبالتالي الحضور القواتي اساسي فيها – ثالثا: التركيز على ضرورة التهدئة السياسية التي تشكل حافزا للمفاوضات ترفض القوات الدخول في تفاصيل حجم او نوعية الحقائب التي تطالب بها الا انهاتتوقع ان يمهد لقاء الديمان اليوم لعقد جلسة بين رئيس حزب القوات سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
تبدي المصادر تفاؤلها بهذه الجلسة فالنقاش السياسي قادر ان يوصل الى حل وجعجع مستعد لتدوير الزوايا وهناك عدة مخارج ممكنة على حد تعبير المصادر القواتية على اي حال فان الحريري سيضع رئيس الجمهورية في صورة لقائاته الاخيرة التي على اثرها جرى التداول بصيغة حكومية قيل انه سيرفعها للرئيس عون وهي تتضمن توزيعا على الشكل التالي:
٤ وزراء للقوات، ٧ للتيار والطاشناق، ١ مردة، ٣ لرئيس الجمهورية، ٦ لتيار المستقبل، ٦ لحركة أمل وحزب الله و ٣ للحزب الاشتراكي الا ان مصادر متابعة قالت حرفيا لل او تي في " ما في منا شي " مشيرة الى ان هذه الصيغة لا تختلف عن تلك التي سبقتها ورُفضت وبالتالي لا تزال الامور في المربع الاول .
في الاثناء ينتظر رئيس المجلس النيابي بضعة ايام لاتضاح الصورة فاذا استمر تعطيل الحكومة على الشكل الحالي فهو سيدعو الى جلسة نيابية تخصص لنقاش الازمة الحكومية وهي حكما ستكون قبل نهاية الشهر الحالي تجزم مصادر الرئيس بري لل او تي في
Categories