في زمن "البهورة" لا مجال للخوف – النشرة المسائية ليوم الاحد 28 تموز 2024 في زمن التهديدات المتزايدة والتهويل المتعاظم و"البهورة" من دون سقف، لا مكان للتخاذل ولا مجال للاستسلام ولا محلَّ للخوف.
فمهما اجتمعت حكومات حرب، او التأمت مجالس أمنٍ مصغرة او موسعة، ومهما صدر من بيانات عن رؤساء ووزراء وقادة وحدات واركان، ومهما تكاثرت مواقف التأييد من وراء البحار وتصريحات الدعم العابرة للقارات ومواقف التضامن المشين مع قتلة الاطفال، لبنان اقوى من اسرائيل.
كان اقوى يوم دحر جيشها عام 2000، وكان اقوى حين حطَّم جبروتها عام 2006، وكان اقوى منذ 7 تشرين الاول 2023، حين كرس توازن الرعب على جانبي الحدود، وفرض على الموفدين الدوليين زيارات مكوكية لبيروت، عسى الدولة اللبنانية ترضى بالحلول الوسط، التي تريح العدو وتتعب الوطن.
صحيح أن الخلاف كبير بين اللبنانيين حول بناء الدولة وادارتها، وحول الشراكة الوطنية والرئاسة والحكومة وغيرها. لكن الاصح، ان شعب لبنان واحد في مواجهة العدو، فالوحدة الوطنية هي الاولوية، وتضامن اللبنانيين في ما بينهم عنوان بقاء الوطن.
اما في التفاصيل، فلم يعد السؤال هل سترد اسرائيل على ما جرى في مجدل شمس، بل ما هو مدى الرد المحتمل؟ هل يقتصر على ضربة، ام ينزلق الى حرب شاملة؟ وفي موازاة كل ذلك، هل حصل بنيامين نتنياهو الذي عاد الى فلسطين المحتلة من واشنطن في الساعات الاخيرة ليترأس اجتماعاً حربياً… هل حصل على ضوء أخضر للحرب؟ #OTVLebanon #OTVNews
Categories