https://www.youtube.com/watch?v=Ru14hmuFan8
157 شخصا من أكثر من ثلاثين دولة كانوا ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة التي سقطت بعيد إقلاعها من مطار قرب إديس بابا في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي. وفي التفاصيل أنه فقد الاتصال بالطائرة بعد ست دقائق على إقلاعها، واشار الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية الى أن الطيار أبلغ سلطات المطار عن أنه يواجه صعوبات ويريد العودة، مضيفا أن الطيار حصل على إذن للعودة إلى العاصمة الإثيوبية قبيل تحطم الطائرة.
ووقعت الحادثة عشية انطلاق اجتماع سنوي كبير في نيروبي لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، وكان من بين الضحايا 4 يحملون جوازات للمنظمة الدولية، أما غالبية الضحايا فهم من كينيا 32 شخصا، 18 من كندا 9 من إثيوبيا بالإضافة الى أيطاليين وأميركيين وصينيين وبريطانيين وفرنسيين إضافة إلى أعداد أقل من جنسيات أخرى.
مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي غرد على تويتر قائلا "نقدم أصدق التعازي لعائلات الذين فقدوا أحباءهم". فيما أكدت شركة الطيران أنها سترسل موظفين لمكان الحادث للقيام بكل ما هو ممكن لمساعدة أجهزة الطوارئ، وأنها ستقيم أيضا مركزا لتقديم المعلومات عن الركاب، وستخصص رقما هاتفيا لعائلات وأصدقاء الركاب الذين ربما كانوا على متن الرحلة.
بدورها، أعربت شركة بوينغ العملاقة لصناعة الطيران عن حزنها العميق جراء مقتل ركاب الطائرة التي تم تسليمها لشركة الطيران الإثيوبية العام الماضي، مؤكدة أنها ستقدم المساعدات التقنية اللازمة للكشف عن أسباب تحطمها. والطائرة هي من نفس نوع طائرة شركة "لايون إير" الإندونيسية التي تحطمت في تشرين الأول الماضي بعد 13 دقيقة من إقلاعها من جاكرتا، مما أدى لمقتل 189 شخصا كانوا على متنها.
Categories