في الداخل اللبناني، شللٌ سياسيٌ كامل، واستسلامٌ شاملٌ للأزمة. هذا هو الواقع المؤسف الذي وصلنا اليه، والذي نبَّه منه مراراً التيار الوطني الحر، ولاسيما أمس، خلال الجولة العكارية للنائب جبران باسيل.
اما في الخارج، فانشغالٌ سياسيٌ داخلي في الدول الاكثر تأثيراً في المشهد اللبناني، بدءاً بالولايات المتحدة التي دخلت عملياً في نفق استحقاقِها الرئاسي المثير للجدل، مروراً بفرنسا حيث حقق اليمين فوزاً كبيراً يطرح اسئلةً كبرى حول المرحلة المقبلة في البلاد، ووصولاً الى ايران، التي لم تُنجز بعد عمليةَ انتخاب رئيس للبلاد يحِلُّ محلَّ الرئيس الراحل ابراهيم رئيسي.
لكن، في خضم هذا المشهد، تبرز الى العلن معطيات التواصل الاميركي-الفرنسي المتجدد حول الملف اللبناني عامة، والجنوبي بشكل خاص، انطلاقاً من محاولة تجنيب البلاد توسيعاً للحرب الاسرائيلية، بناء على التهديدات المتواصلة من قادة العدو، وفي ضوء التعثر الذي تعاني منه العملية العسكرية الاسرائيلية في غزة، والنزاعات السياسية الداخلية التي تكاد تتسبب بخلل في أسس الكيان العِبري. #OTVLebanon #OTVNews
Categories