الى من يسأل: ماذا تريدون؟ واين هي قضيتكم؟
اليوم، من دوما، آتى بعض الجواب. وامس، من جزين، وقبله من الميناء-طرابلس، وقبل ذلك من البترون، ومن كل المشاريع التي نفذت، فكانت خيرا للجميع، او مُنعت بنكد سياسي مقيت، فأضرت بالجميع.
من كل تلك المشاريع، تُستشف القضية: دولة متطورة، حرة سيدة مستقلة، قوية بدفاعها عن نفسها بنفسها، وباقتصادها زراعةً وصناعةً وسياحة، وباستثمار ثرواتها الطبيعية والانسانية خير استثمار…
تفرجوا على دوما اليوم، وتخيلوا اين كان لبنان لو نفذت كل المشاريع بلا عرقلة، تدركون فورا، ودون كبير عناء: هذه هي القضية.
اما بعد، فتبقى العناوين هي اياها: فراغ سياسي ما بعده فراغ، وحرب ضروس بأفق مقفل، سواء في الجنوب او في غزة، وحلول جذرية غائبة، فيما البحث جار عن تسويات ظرفية، في انتظار موت جديد.
#otvnews #otvlebanon
Categories