https://www.youtube.com/watch?v=ndOujlzwADA
من الشارع الى اللوائح الانتخابية انقلت مجموعات المجتمع المدني بعدما عرف بعضها في ساحات التظاهر والاعتصامات في ازمات سياسية عديدة. اما بعضها الآخر فيتعرف عليه اللبنانيون اليوم على لوائح انتخابية توزعت على مساحة الدوائر من الشمال الى الجنوب.
وبعد الانتهاء من تشكيل اللوائح توزعت لوائح المجتمع المدني فانقسمت على بعضها في عدد من الدوائر واستبعدت بعض ناشطيها في دوائر اخرى، واقتربت من احزاب السلطة الى حد تشكيل لوائح مشتركة في بعبدا مثلا.
نظرة سريعة على توزيع اللوائح تبدأ من عكار التي تعددت فيها لوائح تحت مسمى المجتمع المدني والمحلي ابرزها قرار عكار ونساء عكار.
طرابلس المنية الضنية، توزعت اللوائح الى المجتمع المدني المستقبل، كلنا وطني، وقرار الشعب .
في زغرتا البترون الكورة بشري، تشكلت لائحة كلنا وطني.
في جبيل كسروان ايضا لائحة كلنا وطني، كذلك في المتن.
اما في بعبدا فانقسموا الى لائحتين، لائحة تحالفت مع حزب الكتائب في سوا لبعبدا، ولائحة كلنا وطني. في الشوف وعاليه لائحتان. لائحة كلنا وطني ولائحة مدنية.
في قرى صيدا وصور لاشحة معا نحو التغيير.
في مرجعيون حاصبيا بنت جبيل النبطية، تعددت اللوائح الى، شبعنا حكي، فينا نغير، كلنا وطني، صوت واحد للتغيير، والجنوب يستحق.
في البقاع الغربي وراشيا لائحة المجتمع المدني وفي زحلة لائحة كلنا وطني وفي بعلبك الهرمل لائحة المستقلة. اما في العاصمة بيروت، فتشكلت لائحة كلنا وطني في بيروت الاولى ولائحة الوفاء لبيروت.
في بيروت الثانية تشكلت لوائح، صوت الناس كرامة بيروت كلنا بيروت والبيارتة المستقلين. ماذا عن النتائج التي يمكن لهذه اللوائح ان تحدثها، يقول مدير مركز بيروت للابحاث والمعلومات عبدو سعد انها ضعيفة رغم النسبية في القانون.
تعدد اللوائح دليل على التخبط في صفوف مجموعات المجتمع المدني، وهو كذلك ليس سوى الدليل على ان معارضة السلطة في لبنان لم تصل الى مرحلة النضوج التي تخولها خوض استحقاق الانتخابات النيابة.
Categories