إذا كان من المسلَّم به أن الاستحقاق الرئاسي موضوع على الرفّ حتى إشعار آخر، لن يأتي بحكم الأمر الواقع إلا من غزَّة، وفي انتظار بلورة التوجه الإقليمي سواء نحو الهدنة أو مواصلة الحرب، يتوزع الاهتمام على الساحة المحلية بين ثلاثة عناوين:
العنوان الأول، النزوح السوري، خصوصاً في ضوء تطورات الساعات الأربع والعشرين الماضية، لناحية مساعدة المليار يورو الاوروبية التي نتجت عن زيارة رئيسة المفوضية الاوروبية والرئيس القبرصي لبيروت، او لجهة التصريحات الإعلامية التي أدلى بها ليلاً رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. هذا مع العلم ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يعقد مؤتمراً صحافياً الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر الغد، يتطرق فيه إلى الملف، وتنقله ال او.تي.في مباشرة على الهواء.
العنوان الثاني، المحاولة غير الناجحة للفصل بين مساري الجنوب وغزة، ضمن إطار الورقة الفرنسية، حيث، وفي أول تعليق على الورقة بنسختها الجديدة، أكد مصدر رفيع في حزب الله لل او.تي.في أن الحزب لم يتسلم الورقة الفرنسية رسمياً بل وضعه في جوّها الصديقان الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي، وأضاف المصدر: طبعاً لدينا ملاحظات واضحة على عدد من بنودها لا تحتاج الى نقاش وسنبلغها للرئيسين بري ويمقاتي والآن لن نقول لا موقفاً ايجابياً ولا موقفاً سلبياً
أما العنوان الثالث، فمواصلة التحقيقات في ما اصطلح على تسميته بعصابة التيكوك، في وقت تتكشف يوماً بعد يوم معلومات إضافية، تدعو إلى التشدد مستقبلاً في الرقابة والمتابعة، سواء من الأجهزة الرسمية المعنية أو من الأهل، منعاً لتكرار المأساة. #OTVLebanon #OTVNews
Categories