الخبر الابرز اليوم على المستوى الاقليمي، المجهول المعلوم الذي كشفته وكالة رويترز نقلاً عن خمسة مصادر وصفتها بالمطلعة، عن ان إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر، وقد أجرتا في الأسابيع القليلة الماضية لقاءات وجها لوجه بهدف احتواء التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية.
وفي انتظار ردود الفعل المحتملة على الاعلان، يبقى لبنان غارقاً في عجز السلطة عن مقاربة الملفات العالقة ومن ابرزها:
أولاً، مأساة الجنوب المحتل والمهدم والمعرض يومياً لاعتداءات اسرائيلية متواصلة.
ثانياً، السلاح الفلسطيني الذي تُطرح حولَه في هذه المرحلة اسئلة كثيرة، في ضوء الكلام عن اتجاه الى ابقاء امن المخيمات في ايد فلسطينية، ووسط مطالبات فلسطينية بقوننة حق العمل والتملك، ما قد يمهد عملياً للتوطين.
ثالثاً، كارثة النزوح السوري، حيث تقف الحكومة ازاءها موقف المتفرج، بلا اي مبادرة على الاطلاق.
رابعاً، الملف المالي من زاويتي النهوض والاصلاح، حيث يبدو وكأن اللبنانيين لم يعودوا يكترثون للوعود الحكومية غير القابلة للترجمة، تماماً كما يتجاهلون انشائيات بعض اللجان النيابية، والتصريحات الببغائية لأركانها، في وقت يتضح اكثر فأكثر ان غالبية المعنيين الحكوميين والنيابيين يتجاهلون عمداً متابعة مسار التدقيق الجنائي الذي لطالما اعتبره الرئيس العماد ميشال عون مدخلاً الى الخروج الفعلي من الازمة.
خامساً واخيراً، الغموض الذي يكتنف مصير قانون الانتخاب، في ضوء النوايا المبيتة لبعض الافرقاء بالانقلاب على تصحيح التمثيل الذي تحقق في القانون الذي اقر عام 2017، وهذه القضية ستشكل على الارجح مدار اخذ ورد كبيرين في الاشهر المقبلة الفاصلة عن استحقاق 2026 #OTVLebanon #OTVNews
Categories