مقدمة النشرة المسائية ليوم الجمعة 14-04-2023 مع سمر أبو خليل من قناة الجديد وفي يومِ قدسِها، لم يأتِ لفِلَسطين النصرُ والفتح.. وظلّت مدنُها مفتوحةً على وحشيةٍ اسرائيلية تطالُ المسلمين والمسيحيين على حدٍ سَواء لكنّ نصرالله ومن الضاحية الجنوبية، أعلن التعبئةَ العامة.. وضخَّ في نَبْضِ الضَفّة جرعاتٍ من الدعمِ المعنوي، وأَطلقَ حملةَ تبرّعٍ بالنار والبارود.. وأفتى لكلِ مَن يستطيع أن يُوصِلَ سلاحاً إلى الضَفةِ الغربية يجبُ عليه أن يفعلَ ذلك، وهذا الأمرُ مسؤوليةُ الجميع ففي يومِ القدس العالمي تكلّمَ الأمينُ العام لحزبِ الله السيد حسن نصرالله بمفعولٍ رجعي عن إطلاقِ الصواريخ من مِنطقةِ صور باتجاهِ الأراضي المحتلة بعدَ صمتٍ أرادهُ الحزبُ حرباً نفسية كجُزءٍ من إدارةِ المعركة معَ العدو فأبقاهُ على قلقِه كأنّ الصواريخَ تحتَه, قبل أن يتوعّدَ رئيسَ حكومةِ الاحتلال بنيامين نتنياهو بمعادلةٍ مستحدَثة اسمُها "منشوف" والأيامُ بينَنا وكذّبَ نصرالله ادعاءات نتنياهو باستهدافِ البنى التحتية لحزبِ الله وحركة حماس بعدَ معاينةِ موقعِ الردّ وإجراءِ جردةٍ بمزروعاتِ الموز المستهدفة واصفاً ما يجري في الداخلِ الإسرائيلي بحربِ إلغاءٍ يشنُّها نتنياهو بِلا دم.. وكادت أن تَصِلَ إلى الدمّ لولا تدخّل الولاياتِ المتحدة نصرالله حذّر العدو أنّ حساباتِه وخطواتِه وأعمالَه الحمقاء في فِلسطين أو لبنان أو سوريا قد تَجُرُّ المِنطقة إلى حربٍ كبرى وفي مقابلِ التصعيد معَ العدو، شكّلَ خطابُ يومِ القدس هُدنةً معَ الدولِ العربية والخليجية ورحّبَ بالاتفاقِ السعودي الإيراني وما تركَهُ من تداعياتٍ إيجابية على وقفِ النزيفِ اليمني ومفاعيلُ هذا الاتفاق انطلقت اليوم في مرحلتِه الأولى من بوابةِ تبادلِ الأسرى بين الحوثيين والقواتِ الحكومية اليمنية، وبينَهم سعوديون وعملياتُ التبادل التي جرت بينَ عدن وصنعاء وتستمرُ ثلاثةَ أيام، مَسحت عن وجهِ اليمن الحزين سبعةَ أعوامٍ من الاقتتال وهي صفقةٌ تمّت عبرَ ستةِ مطاراتٍ محلية ودولية وشَمَلت اطلاقَ سراحِ ثلاثِمئة وعشرين أسيراً بينهم مئتان وخمسون حوثياً.. في مقابلِ نحوِ سبعين أسيراً من حلفاءِ الحكومة، بينهم وزيرُ الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي وشقيقُ الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي, الرجلُ الذي تمسّكَ بإسمِه وظلّ هادئاً هانئاً في رئاسةٍ لم تُكلّفْه سوى الحُكمِ عن بُعد وإلى الترحيبِ اليمني بانتهاءِ حربِ الأخوة.. وَصفَ الأمينُ العام لمجلسِ التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي العمليةَ بأنها بارقةُ أملٍ جديدة تُعطي الزخمَ للجهودِ الهادفة لوضعِ الأزمةِ اليمنية على طريقِ الحل وذلكَ على هامشِ اجتماعِ المجلسِ المنعقد في جُدّة والاجتماعُ الذي تشاركُ فيه أيضاً مِصر والعراق والأردن ليس مستبعَداً أن يبحثَ مسألةَ عودةِ سوريا إلى الجامعةِ العربية بعدَ تعليقِ عضويتِها أحدَ عشَرَ عاماً وقبلَ نحوِ شهرٍ من انعقاد القمّةِ العربية في الرياض وسْطَ توقعاتٍ بأن يَشهدَ اجتماعُ جُدّة اليوم صدورَ القرارِ الحاسم بشأنِ هذا المِلف خصوصاً أنّ عدداً من الدولِ العربية يعارضُ أو يتريّث في قَبولِ طلبِ الانتسابِ السوري مجدّداً إلى جامعة الدول العربية وهو ما أفصحَ عنه رئيسُ الوزراءِ القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من أنَّ الحديثَ عن عودةِ سوريا هو تكهّنات وأن الأسبابَ الموجبة لعدمِ عودتِها لا تزالُ قائمة عاجلاً أم آجلاً فإنّ اكثرَ من نِصفِ العرب عادوا إلى سوريا ودمشق فَكّت الحصارَ من حولِها بسلسلةِ وفودٍ رسمية ولقاءاتٍ خارجَ الُقطر وحدَه لبنان يعيشُ مئةَ يومٍ وأكثرَ من العزلة ويَنتظرُ استيرادَ الحلِّ من الخارج لأزْمتِه الرئاسية وأخواتِها فيما تَجري حفلاتُ زجلٍ بلدية بينَ المكوناتِ السياسية.. وكلٌ يُحمّلُ الآخَر مسؤوليةَ تطييرِ انتخاباتِ أيار المحلية وليس آخِرُ الحروب ما اندلعَ بينَ القوات والتيار في الساعاتِ الماضية والكُتلتان على حقّ في اتهامِ بعضِهما البعض في التعطيل. —————————————————————————————————————————————-
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر موقع الجديد: https://www.aljadeed.tv/arabic
ومشاهدة البث المباشر لقناة الجديد: https://www.aljadeed.tv/arabic/live
للاشتراك في قناة الجديد على يوتيوب: https://www.youtube.com/c/ALJadeedNewslb
للمزيد من الفيديوهات يمكنكم زيارة صفحة الفيديوهات: https://www.aljadeed.tv/arabic/videos
Categories