مقدمة النشرة المسائية 6-1-2023
كادَ النهارُ ينقضي على عطلةِ التقويمِ الشرقي.. لولا تغريدةْ هزّت بدنَ المشهدِ القضائيّ فعلى تقويمِ وصولِ الوفدِ القضائيّ الأوروبيّ إلى لبنان مَطلِعَ الأسبوعِ المقبل، أَصدرَ رئيسُ الجُمهورية السابق ميشال عون مرسوماً جوّالاً بينَ الرابية والعدلية.. وفيه أعلنَ سقوطَ القضاءِ اللبناني، وهو ما فَتَحَ الطريقَ لتدخّلِ القضاءِ الأجنبي وسأل عون: هل يستطيعُ مَن تبقّى من شرفاءِ القضاة استعادةَ الثقةِ المفقودة، واسترجاعَ هيبةِ قضائنا؟ والصمت الأوروبي حِيالَ طبيعةِ عملِ الوفدِ القضائي قابلتْهُ حالُ تخبّطٍ وإرباك على الأراضي اللبنانية.. تجلّت في تأجيلِ وزيرِ العدل هنري خوري أكثرَ من مرة مؤتمرَه الصِحافي، قبلَ أن يُثبِّتَ موعدَهُ الثلاثاء المقبل، حيث سيَكشِفُ عن معطياتِ الزيارة وتفاصيلِها أما في معلوماتٍ خاصة بالجديد فإنّ التبليغاتِ انطلقت من النيابةِ العامة التمييزية، وسَلكت مَسارَها باتجاهِ المعنيين وأضافت معلوماتُ الجديد إن أغلبَ المعنيين بهذا المِلفّ هم من المصرِفيين ومن بِطانةِ القطاعِ المالي ومن دونِ ربطٍ بين الزيارة والتطوراتِ القضائية، كَشفتِ معلومات للجديد عن خُطوةٍ قامَ بها رئيسُ مجلسِ القضاءِ الأعلى القاضي سهيل عبود إذ أحالَ وبشكلٍ مفاجئ طلباتِ إخلاءِ سبيلِ بعضِ الموقوفين في مِلفِ المرفأ إلى القاضي طارق البيطار للمراجعة.. علماً أنّ البيطار لا يزالُ في حالةِ كفِّ اليد ومن بوابةِ تعطيلِ التحقيق في مِلفِ المرفأ.. إلى العنابرِ القضائية التي فَتحت على حسابها طيلةَ ستةِ أعوام كانت فيها "غادةُ العهد" قاضياً جوّالاً غِبَّ الطلب والقضاءُ الذي أعلنَ الرئيسُ السابق للجُمهورية موتَهُ، إنما شَهِدَ سقوطَه الحرّ في عهدِه بتدخّلاتٍ مباشرة من مستشاري القصر وأولياءِ الأمر، من أعلى الهرم العدلي إلى أصغرِ الحُجّاب والكَتَبة فوزيرُ عدلِ العهد سَحَبَ مشروعَ قانونِ استقلاليةِ القضاء من مجلسِ النواب وصادرَهُ في نظارةِ العدلية.. ولم يتحرّكْ قاضٍ من قضاةِ العهدِ الشرفاء لضبطِ ولو متلبّسٍ واحدٍ بالفساد بل هم ضُبطوا بجلساتِ النميمة وتسجيلِ بلاغاتِ بحثٍ وتحرٍ حولَ السيارات والعَقارات ورسائلِ الحب في الخزْنات وبالوثائقِ المُثْبَتة بستِّ سنواتٍ عِجاف.. أُسقِطَ القضاءُ من يدِه ولم يكُن بعضُ الجسمِ القضائي في حاجةٍ إلى شهادةِ حُسنِ سلوكٍ أوروبية، لو لم يتحوّل إلى أداةٍ طَيّعة في أيدي السياسيين، ويتخلّى عن قَسَمِه ويحكُمْ بالفعل باسمِ الشعبِ اللبناني.وقبل العهد والعدل والاحكام والوفود .. صلاةٌ منذ ليل امس يرفعها السلطان على القلوب جورج وسوف على نية قيامه ابنه.. فأبو وديع .. لا يصدق ان وديع هو الان بين عناية الله وفي العناية الطبية المركزة اطبا الكون ما تشفيني .. قالها فنياً لكن ما عند الله ليس عند سواه ودموع جورج وسوف وزوجته شاليمار قد تنقذ وديعومن هنا نبدأ يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر موقع الجديد: https://www.aljadeed.tv/arabic
ومشاهدة البث المباشر لقناة الجديد: https://www.aljadeed.tv/arabic/live
للاشتراك في قناة الجديد على يوتيوب: https://www.youtube.com/c/ALJadeedNewslb
للمزيد من الفيديوهات يمكنكم زيارة صفحة الفيديوهات: https://www.aljadeed.tv/arabic/videos
Categories