Categories
Videos

من حملة “هلا بالضيف” الى خُطابٍ سياسي عائد الى حقبة 1989-1990 على ابواب الانتخابات

https://www.youtube.com/watch?v=yQLWX3heAgs

الفريق السياسي الذي يختلف معه النائب السابق فريد هيكل الخازن هو نفسه الفريق الذي خاض في وجهه اقسى المعارك البلدية في جونية قبل عام، متحالفاً مع المردة في معركة كسر التيار الوطني الحر عبر كسر اللائحة المدعومة منه. منذ حرب التحرير يقول الخازن إنه مع الفريق العوني.
بالنظر الى تحالفات الخازن، يتوقف ابناء كسروان عند علاقته بفرنجية القديمة والتاريخية منذ فرنجية الجدّ والخازن العمّ، لا سيما لناحية ما يجمعهما مع اسماء سورية من زمن الاحتلال السوري، من العماد حكمت الشهابي الى اللواء رستم غزالي. ويضيفون كيف لمن نسج مثل هذه العلاقات في زمن الاحتلال أن يكون صاحب نظرية "الغريب"ويطبقها على لبناني؟
خطاب التجييش ضد التيار الوطني الحر ومن خلفه رئيس الجمهورية الذي طاولته سهام الخازن، عاد اليوم. يتهكم الخازن مراراً ليسأل ماذا فعل العهد القوي، ويغمز من قناة الرئيس عون مرة اخرى عبر تسميته بالمرجع السياسي الكبير الذي تدخل بتشكيل لوائح كسروان.
وإذا كان اخطر ما في كلام الخازن لعبه على وتر المصالحة بين الوطني الحر والقوات، فإن تهم التقصير والتعاطي مع كسروان بديماغوجية لم يسلم منها التيار الوطني الحر منذ تمثيله للقضاء في العام 2005.
في الذاكرة الحديثة، تستذكر جهات كسروانية موقف الخازن من جريمة قتل الشاب ايف نوفل، وتتوقف مطولاً عند معركة البلديات في كسروان خصوصاً في جونية العرين. لكنها بالأكثر تتوقف عند ما ترى فيه حملة مبرمجة ضد الرئيس عون عبر التيار الوطني الحر. وتسأل، لمن المصلحة ولماذا محاولة اظهار كسروان العاصية كما تسمى تاريخياً لشجاعة اهلها وقوتهم، عاصية على من انتخبته ممثلاً عنها منذ 2005، قبل ان يصبح ممثلاً عن كل قضاء لبناني في سدة الرئاسة؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *