https://www.youtube.com/watch?v=cHVb7MlZulw
فجر السبت لم يكن عادياً بالنسبة الى سوريا، فالضربة العسكرية الثلاثية على سوريا حصلت وظلت في إطارها المحدود
الأمريكي دونالد ترامب أكد أنه لا يستبعد إقامة بلاده علاقات طبيعية مع روسيا وحتى مع إيران في المستقبل، لكنه لم يستثن أن ذلك قد لا يتم، بعد العدوان على سوريا. وقال ترامب في خطابه الذي أعلن فيه صباح السبت أن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستستمر في هذا المسار المظلم أم أنها ستنضم إلى الدول المتحضرة كقوى للاستقرار والسلام. وقال:أتمنى في يوم من الأيام أن نتفق مع روسيا وربما مع إيران، ولكن ربما هذا لن يحدث.
هذا ولعد انتهاء العملية العسكرية وقف قائد الاركان الاميركي الجنرال جو دانفورد بالقرب من وزير الدفاع الاميركي ليؤكد أن العملية انتهت، مشدداً على أن الضربات في سوريا كانت مركزة لتجنب استهداف القوات الروسية. من جهته، أكد وزير الدفاع الاميركي ديفيد ماتيس انها ضربة واحدة وانه ليس لدى الولايات المتحدة اي تخطيط لغارات جديدة وان القرار يعود للرئيس ترامب في المستقبل.
وزارة الدفاع الأميركية التي عرضت هذه الصور أكدت وفي موقف لافت أن الضربات لا تستهدف تغيير النظام بل ردعه عن إستخدام الأسلحة الكميائية، داعية روسيا إلى الإلتزام بما تعهدت به في شأن نزع السلاح الكيميائي. وأكدت البنتاغون أن الهدف الرئيسي هو القضاء على تنظيم داعش، لافتا إلى أن الضربة هي رسالة للأسد بضرورة وقف إستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين. وقالت وزارة الدفاع الاميركية: "الصواريخ حققت أهدافها بنجاح".
من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان أن تحرك بلاده ضد سوريا كان مناسبا ولم يستهدف حلفاء بشار الأسد أو المدنيين.
صفحة الرئاسة السورية حرصت على عرض هذا الفيديو الذي يظهر الرئيس السوري بشار الاسد وهو في طريقه الى مكتبه مرتاحاً وغير قلق، هو الذي تلقى اتصالا من نظيره الايراني حسن روحاني حيث اعلن خلاله الاسد ان العدوان الغربي على سوريا جاء نتيجة لمعرفة القوى الغربية الاستعمارية الداعمة للإرهاب أنها فقدت السيطرة". وأكد الأسد أن "هذا العدوان لن يزيد سوريا والشعب السوري إلا تصميماً على الاستمرار في محاربة وسحق الإرهاب في كل شبر من تراب الوطن. بدوره، أعرب روحاني عن إدانته الشديدة للعدوان الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية"، مؤكداً استمرار وقوف إيران إلى جانب سورية والشعب السوري.
وفي اول رد فعلي روسي، أعرب عن إدانته بأقصى درجات الحزم الضربات في سوريا، فيما دعت موسكو إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن. ونقلت "سبوتنيك" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال: ضرب واشنطن وحلفائها المنشآت العسكرية والمدنية في سوريا انتهاك للقانون الدولي.
أما على المقلب الآخر فحظيت الضربات بتأييد حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي تقوده الولايات المتحدة، والائتلاف السوري المعارض، والسعودية التي أعربت عن تأييدها الكامل للضربة العسكرية الثلاثية على أهداف عسكرية في سوريا، وكذلك فعلت دولة قطر
Categories