https://www.youtube.com/watch?v=j9ohruNF2dQ
رأى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون في حديث إذاعي أن "النائب السابق وليد جنبلاط أدان نفسه بنفسه عندما قال ان هدف الرئيس ميشال عون الانتقام منه".
ولفت إلى انه "لسنا متفاجئين بالإيجابية التي حصلت أمس، و الرئيس ميشال عون لا ينظر إلى الامور الصغيرة وهدفه المحافظة على الثابتة الأساسية هي العدالة والقضاء"، لافتا إلى انه "هناك أهداف يجب ان نصل إليها هي ان العدالة يجب ان تستمر بأي شكل من الاشكال".
واعتبر ان "الفريق الآخر لا يريد اي طريق من طرق العدالة ولا يقبل بأي محكمة ويريد ان يعين القضاة بنفسه، ودخّل كل سفراء الخارج ويخاف ان يتم احقاق الحق ويعرف ان لا افلات من العدالة وهذا ما يحلاول القيام به من خلال اعلاء السقف".
لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار في حديث صحفي إلى ان "هذه الحكومة هي حكومة توافق وطني، وتحويل مجلس الوزراء الى جبهتين لن يصبّ في مصلحة أحد، ورئيس الحكومة سعد الحريري بالتعاون مع الرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي عمل على مبادرات عدة، وكان يفتح مساراً جديداً كلما أقفل مسار، وذلك بهدف الافراج عن البلاد بعد أن تمّ أسرها. وبالتالي فإن المطلوب هو ضرورة التوافق". اشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله الى انه "يبقى السؤال الاساسي هل سنستمر في السنوات المتبقية من الولاية نرفع الشعارات الكبيرة، ونمارس السلطة بعكسها؟".
وسأل عبد الله "هل سيبقى الهدف الأول والأهم ضرب دستور الطائف بالممارسة، بانتظار اللحظة المناسبة لتغييره؟ وهل اصبحت المهمة المطلوبة إيصالنا إلى مصاف الدولة الفاشلة؟ أسئلة تنتظر أجوبة واضحة. اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم الى ان ما حصل بالامس كان خطوة متقدمة لولا لم تظهر العقبات في اللحظات الاخيرة نتيجة تمسك طرفي النزاع بالجبل بمواقفهما، مما اجهض امكانية عقد الحكومة اليوم، ورغم التعثر الذي حصل في الساعات الاخيرة المساعي لم تتوقف، وهناك امكانية لعقد مجلس الوزراء حتى الغد.
واعتبر هاشم ان الاتصالات لم تتوقف ليلا وستستكمل صباحا لحل الازمة. وشدد على انه المطلوب اليوم التعاطي بحكمة لان المصلحة الوطنية تتطلب التعاطي بمرونة وايجاد مساحة مشتركة جراء الواقع المرير الذي يمر به البلد، وعليه المطلوب اليوم تفعيل عمل الحكومة.
ولفت الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري يتابع اتصالات الحل ويساهم بها لتعود الحكومة لمواصلحة اجتماعاتها.
Categories