https://www.youtube.com/watch?v=k8tPQKmrcoA
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أنّ "الشرطة العسكرية الروسية تباشر عملها في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، اعتباراً من اليوم؛ وهي تعتبر ضامن القانون والنظام في المدينة".
وكان قد كشف قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا أنّ "القوات الحكومية السورية سيطرت على مدينة دوما، الّتي كان يسيطر عليها سابقا المسلحون من جماعة "جيش الإسلام". وبالتالي تكون قد سيطرت على الغوطة الشرقية بالكامل".أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن "إخراج أكثر من 1500 من المسلحين وعائلاتهم من الغوطة الشرقية خلال اليوم الماضي".
اكد وزير الطاقة سيزار ابي خليل أنه "رفع الى مجلس الوزراء تقريراً مفصّلاً حول التدابير المطلوبة لمعالجة ازمة الكهرباء جذرياً.كما ذكر "انه سيدعو جميع الأفرقاء الى ان يتحملوا مسؤولياتهم ويتوقفوا عن سياسة المزايدات، على رغم معرفته بصعوبة الاستجابة لهذا الطلب في الموسم الانتخابي"، مشدداً على انّ "من واجب الحكومة ان تستمر في العمل واتخاذ القرارات حتى آخر دقيقة من المهلة الدستورية"، معتبراً ان "الاستحقاق الانتخابي لا يمكن ان يبرّر أي تقاعس حكومي".أما عما إذا كان من الممكن ان تؤول حقيبة الطاقة الى "القوات اللبنانية" في الحكومة المرتقب تشكيلها بعد الانتخابات، خصوصاً انّ رئيس الحزب سمير جعجع متحمّس لذلك، يعتبر ابي خليل انه "من المستحيلات ان تُناط وزارة الطاقة بالقوات اللبنانية في اي وقت"، مشيراً الى انّ "الأداء الوزاري للقوات عموماً، وأداءها التعطيلي والتدميري في قطاع الكهرباء خصوصاً، لا يؤهلها لتولّي هذه الحقيبة، إضافة الى انها لم تحقق أصلاً أي إنجاز في وزاراتها يسمح لها بالحصول على وزارة الطاقة".
أوضحت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان ان "التغذية بالتيار الكهربائي، وبعكس ما يحاول البعض الترويج له، تحسنت بشكل كبير في كل المناطق اللبنانية، حيث وصلت القدرة الإنتاجية الموضوعة على الشبكة ولأول مرة الى 2200 ميغاوات خلال الصيف الفائت بفعل وضع كل معامل الإنتاج في الخدمة، وهي حاليا 1800ميغاوات بينما كانت في السابق في حدود الـ 1500 ميغاوات. ويعود هذا التحسن لجملة إجراءات ومشاريع قامت بها وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان، ومن أبرزها استئجار طاقة بقدرة 370 ميغاوات من باخرتين لتوليد الطاقة، بما يؤمن حوالي أربع ساعات تغذية إضافية.
Categories