https://www.youtube.com/watch?v=GcyQErVhP40
أصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، تعميمًا يوضح تصريف الأعمال بعد اعتبار الحكومة مُستقيلة. واهم ما جاء فيه حصر ممارسة صلاحيات الوزراء خلال فترة تصريف أعمال إدارتهم في نطاق الأعمال الإدارية العادية.
وفي حال إعتبار أنّ ثمة قرارا إداريا يدخل في نطاق الأعمال التصرفية ، إيداع مشروع القرار رئاسة مجلس الوزراء للإستحصال بشأنه على الموافقة الإستثنائية لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء. وحيث أنّ الإدارات قد باشرت بإنجاز بعض الملفات والمعاملات الّتي إرتأت أنّها تدخل ضمن نطاق تصريف الأعمال وفقًا لمبرّرات تأمين حُسن وإنتظام سير العمل الإداري أكّد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أنّ "دفعات أخرى من العودة الطوعية للنازحين السوريين إلى الأراضي السورية ستتوالى"، داعيًا إلى "التوقّف عند ما صرّحت به ممثلة مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان ميراي جيرار من أنّ "تسعين في المئة من النازحين يرغبون بالعودة""، موضحًا أنّ "هذه الرغبة تعني إرادةً طوعية للعودة، وهذا الأمر سيُسهّل مهمّة الأمن العام ويُسهّل عودة النازحين". وأشار ابراهيم إلى أنّ "من لم يتمكّن من العودة اليوم بسبب عوائق لوجستية حالت دون عودته، فهو سيعود في أقرب فرصة"، مركّزًا على أنّ "السبب هو تأخُّرهم عن الوصول إلى أماكن وجود الباصات الّتي تقلّهم وليس لأيّ سبب آخر". الى ذلك ، لفت رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري الى أنّ "الموافقة المبدئية أعطيت لجميع النازحين الّذين وردت أسماؤهم على اللوائح ، لكن السلطات السورية طلبت عودة هؤلاء على دفعات، ولبنان الآن ينتظر القرار السوري بالموافقة على دخول الدفعة الثانية من النازحين، بعد أن يتسلم الأمن العام اللبناني الموافقة السورية الخطية". اكد امين سر تكتل "لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان ان "المصالحة المسيحية تحققت ولا عودة فيها الى الوراء والتواصل غير مقطوع خاصة مع وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي، ولكننا بحاجة الى اعادة تقييم الفترة السابقة لتحديد مكامن الخلل التي اعترت التطبيق بهدف الوصول الى قراءة مشتركة لبعض النواحي السياسية المتعلقة بالاتفاق". في المقابل أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص أنه "من الواضح ان الحركة التي حصلت في اليومين الاخيرين هي حركة من قبل "القوات اللبنانية" لتسهيل تشكيل الحكومة".
واشار عقيص الى أن "القوات لم تقل شروطها فقط بل هي تبادر الى اجتماعات فيها الكثير من الايجابية لحلحلة العقد الحكومية وتحديداً العقدة المسيحية.
Categories