https://www.youtube.com/watch?v=O0XGHnbZXMM
اليوم، عُلِّق على خشبة. تألم ومات وقُبِر. أما في اليوم الثالث، فقام من الموت، وغلب الموت بالموت. الصلب والموت حدثٌ عابر. أما القيامة الآتية، فحقيقةٌ ثابتة، من دونها لا إيمان ولا مَن يؤمنون. وكما في كلِّ جُمُعَةٍ عظيمة، يُصلي اللبنانيون المتألمون على حال وطنِهم، على رجاء تبدُّل الأحوال، لكنهم هذا العام، يتطلعون بأملٍ كبير الى ديموقراطيتٍهم العائدة في السادس من أيار، على أملِ بزوغِ فجرِ مجلسٍ نيابي جديد، يواكب العهد الرئاسي الجديد، الذي يُجسِّد تطلعات اللبنانيين وآمالَهم.
Categories