Categories
Videos

نشرة الأخبار المسائية – الاثنين 4 حزيران 2018 مع ريتا نصور انجليني

https://www.youtube.com/watch?v=8QHrNSmgE8c

صحيحٌ أن الحملة على مرسوم التجنيس استَحوذت على اهتمامِ جزء ٍ واسعٍ من الرأي العام.|
وصحيحٌ أيضاً، أن رئيسَ الجمهورية نجح في استيعاب موجةِ التشويش، من خلال إحالةِ كل من يملك معلومات عن غير مُستَحِقي الجنسية على الأمن العام للاستثبات.
وصحيحٌ كذلك، أن ما صدر عن الوزير نهاد المشنوق من قصر بعبدا اليوم، يَدحض بالكامل ما نُشِرَ من شائعات في الايام الفائتة، ولاسيما حول الاسماء السورية وغير السورية.
غير أن ما أُثير حول مرسوم التجنيس في الأيام الفائتة، يَطرح على اللبنانيين جملةً من العناوين، ولو، لمجرد التفكير:
أولاً، ما دامتْ الأحزابُ الثلاثة التي شكلت رأسَ حربةْ الحملة الاخيرة، أي القوات والكتائب والاشتراكي، قد تقدمت اليوم بالتحديد بطلباتٍ للحصول على الأسماء الواردة في المرسوم، فعلامَ بَنَتْ ما رَوَّجت له من اتهامات ٍفي الأيام الفائتة؟ ألم يكن الأجدى الحصول على المعلومات أولاً، والتأكُد منها ثانياً، قبل البِناء عليها لكيل الشتائم؟
ثانياً، هل هي مجردُ صدفة ان تكون الاحزابُ الثلاثة الاكثر حماسةً للدفاع عن الهوية اليوم، صاحبةَ الاشكاليات الاكثر بروزاً في ملف تشكيل الحكومة؟ وماذا عن الرابط بين الامرين؟
​ثالثاً، وأخيراً، من المُستفيد من كل ما جرى؟ ومن المُتضرر؟ وهذا العنوان انطلق منه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في إجابته على سؤال حول موضوع المرسوم، إثر اللقاء الثلاثي المفاجئ في بعبدا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *