https://www.youtube.com/watch?v=zBRJ5pBM4ZI
حَدثان يترقبُهما لبنانُ الرسمي والشعبي في المرحلةِ الراهنة.
الأول، موعِده محددٌ غداً، مع زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للبنان، حيث من المُرتقب أن يحتل مِلفا النازحين والاقتصاد موقعَ الصدارة في المُحادثات.
أما الثاني، أي تشكيلُ الحكومة الجديدة، فموعدُه مؤجلٌ حتى اللحظة، في انتظار مبادرةٍ منتظرة من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، معَ عودتِه إلى لبنان.
مبادرة، محاورُها ثلاثة: القوات اللبنانية للاتفاق معها على تمثيلِها وفق حجمِها النيابي، والحزب التقدمي الاشتراكي لإقناعه بأن منطق الإلغاء مرفوض، ومعارضو تيار المستقبل من الطائفة السنية للتفاهم معَهم على موقعِهم في الصيغة المُنتظرة.
وفي الانتظار، آخر ما سُجِّل على صعيد المشاورات، لقاءُ ليل الإثنين-الثلاثاء بين الحريري والوزير جبران باسيل، وزيارة وفد رفيع من حزب الله ليلَ أمس لرئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير طلال إرسلان.
Categories