https://www.youtube.com/watch?v=MHBsH7GeRvE
على رأس الهرم، أولوياتُ المرحلة المقبلة واضحة: تشكيلُ حكومةِ وحدةٍ وطنية تُمثِل الجميع وفق الأحجام التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة، تكوينُ موقفٍ وطنيٍ جامع يَتعامل مع أزمة النزوح بروح عالية من المسؤولية، وإطلاقُ العجلة الاقتصادية من دون تأخير. أما لدى بعض القاعدة السياسية، فالبوصلة ضائعة. بعضٌ أول، أولويتُه المُطلقة وزيرٌ بالزائد أو حقيبةٌ بالناقص، تَراهُ يبذل الجهدَ المُضني في الإعلام لتضخيم الأحجام، أو في السياسة، عبر تكوين تكتلاتٍ ظرفية، سينفرط عقدُها بكل تأكيد بعد حين. بعضٌ ثانٍ، ينتظر تَعليمة َ الخارج ليتخذ قرارَه النهائي، ويحددَ توجهاتِه الحاسمة. أما البعض الثالث، فيُعلن التعاونَ ويُضمِر العرقلة… ومعه من كانت نواياهُ معلومة، قبل أن تصير مشكوفة. هذا البعض، استياؤه واضحٌ من الميثاق العائد بعد طول تَهجير. ومن هذا العنوان العريض، تَتفرع كل المواقف، وتُفهَم كلُّ التغريدات. تغريداتٌ مِن جُملة ما فاتَها عند ذِكْرِ الفشل، تحريرُ الجرود والاستقرارُ الأمني. تحريرٌ واستقرار، الفضل الأول فيهِما عائدٌ لمؤسسة وطنية تجربتُها فريدة، وإنجازاتُها واضحة، على ما أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم من كلية القيادة والاركان.
Categories