Categories
Videos

نشرة الأخبار المسائية – الثلاثاء 3 تموز 2018 مع ناتالي عيسى

https://www.youtube.com/watch?v=DEJnwHVj0Kk

على غرار رئيس المجلس النيابي الموجود خارج البلاد، ورئيس الحكومة المكلف الذي غادر اليوم، ومسؤولين آخرين يستعدون للسفر في الساعات المقبلة، يبدو أن التصعيد القواتي ضد التيار الوطني الحر سيدخل في إجازة، بعدما قررت القوات اللبنانية على ما يبدو، وقف الحملات الإعلامية، في تطور يلتقي وموقف التيار الذي لم يدخل أصلاً مسار التصعيد.
هذا هو على الأقل، الانطباع الذي خلصت إليه أوساط متابعة للقاء سن الفيل اليوم، بين رئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل، والوزير ملحم رياشي، موفداً من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وبحضور النائب ابراهيم كنعان.
فوفق معلومات كانت أوردتها الـOTV نهاراً، تلقى باسيل ليل أمس اتصالاً من جعجع، الذي كان زار بعبدا، طلب فيه رئيس القوات من رئيس التيار ايفاد وزير الاعلام للقائه، وهكذا كان…
لقاء سن الفيل، وفق معلومات الـ OTV، شدد على الاستمرار في مسار تكريس الهدف الاستراتيجي، أي المصالحة المسيحية، عبر ترميم العلاقة بين الجانبين لاسترداد الثقة، قبل كل شيء… مع التشديد الصريح، على أن الحرص الدائم على المصالحة، ولاسيما من جانب باسيل، واللقاء مهما كان إيجابياً في هذا الإطار، لا علاقة له بأي استحقاق آخر. وقد أكد رئيس التيار لموفد جعجع، موقفه الثابت، لناحية رفض تحول الخلاف السياسي خلافاً شعبياً من جديد، مهما كان الثمن. أما في الشأن الحكومي، فالموقف على وضوحه: التيار لا يعترض على تمثيل القوات في الحكومة، ولا على حصتها، وطالما الموقف هو على الشكل المذكور، فلا مبرر لأي إشكال، فالتيار يطالب باحترام حصته بالكامل، أسوة بسائر الأفرقاء، الذين لا يقبلون المس بما هو حق لهم.
وعن اللقاء بين جعجع وباسيل، اكدت مصادر الـ OTV أنه يحتاج إلى عمل وتحضير. وفي الموازاة، لا جديد على المستوى الحكومي، باستثاء اتصال كُشِف عنه اليوم، أجراه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الساعات الماضية، برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *