Categories
Videos

نشرة الأخبار المسائية – الجمعة 18 ايار 2018 مع اسبرانس غانم

https://www.youtube.com/watch?v=fEcQtzRs6i0

إذا حذفنا يومَيْ عطلة نهاية الأسبوع، يبقى من عمر المجلس النيابي الحالي الممدَد له ثلاث مرات، يومٌ واحدٌ فقط لا غير.
وفي انتظار التسلُم والتسليم بين "آخِر مجلس أكثري" و "أول مجلِس نسبي" يرسو المشهدُ على الوقائع الآتية:
أولاً، تأكيدُ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم أنّ مرحلةَ ما بعد الانتخابات ستَشهدُ تشكيلَ حكومةِ وحدةٍ وطنيةٍ جديدة، في موقفٍ يضع حداً لسلسةٍ لامتناهية من التأويلات غير المستنِدة إلى وقائع أو حقائق.
ثانياً، ثباتُ العلاقة بين العهد ورئاسة الحكومة، وتالياً بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، على عكسِ ما ذهب إليه البعض بُعيد اللقاء الذي جَمع سعد الحريري بسمير جعجع، الذي أعلن اليوم الاتجاهَ إلى تسمية الحريري، من دون أن يكشِفَ جديداً حول مضمون الصفحة الجديدة بين الجانبين.
ثالثاً، في مقابل الوضوح المحيط بإعادة انتخاب رئيس المجلس النيابي، غموضٌ يَكتنف موقعَ نائب الرئيس. فالرئيس نبيه بري أكد انتخابَ مَن يسميه "تكتل لبنان القوي" الذي ينتظر الثلاثاء لحسم المرشح، في وقتٍ يسود إلتباسٌ حول موقف المستقبل. ففيما كشَف مرشح القوات أنيس نصار أن قيادتَه أبلغته تأييدَ التيار الأزرق له، نفت مصادرُ رفيعة في التيار المذكور للـ otv أن يكونَ الحسمُ قد تم…
وإذا كان من المتوقع أن ينفجرَ المجلسُ النيابي الأربعاء المقبل تصفيقاً للتجديد لبري، وبعدها بوقتٍ قليل فرحاً بنَيل الحكومةِ الجديدة الثقة، وفَق ما يتمنّى الجميع، تصفيقٌ حار وطويل لَقِيَه فيلم المخرِجة نادين لبكي في cannes، على أمل أن تُسعفَ لبنان غداً سُعفةٌ ذهبية تكريماً لمواهب وعطاءاتٍ تبقى عنواناً لموقع لبنان ودورِه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *