https://www.youtube.com/watch?v=x7SI9oesmA8
الجَشَعْ ، وهل تعرفون معنى هذه الكلمة ؟ّ ليس بالمعاجمِ فقط تُفَك الشيفرات وتُفَسَرُ الكلمات ، فكل ما يكفينا لبنانياً لشرْح الجشع هو مواكبة ولو سطحية لبعض المطالب الحكومية . هنا ،وفقط هنا، سيَفهم صغيرُنا كما كبيرُنا ما تعنيه هذه الكلمة … والاهم، مَن هو الجَشِع المعرقِل الذي يُفرمِل مسيرةََ النهوض ، والمسؤول عن تراجعِ مستوى الحياة، والحائل بكل ما اوتيَ من قوةٍ داخلية ودعمٍ خارجي دون تحقيق مزيدٍ من الانجازات الموعودة.
فيا ايها الجَشِعْ ، وفي الوقت الحكومي المستقطَع الذي فَرَضَه سفرُ رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري, وقبل انقضاء اسبوع نبيه بري ، ومع رَفْعِ رئيس تكتل لبنان القوي الصوتَ محذرا … دعوةٌ صادقة اليك بتسهيل التأليف من لبنانيين ضاقوا ذرعا بكَ وبسياساتك القائمة على النِكاية والتعطيل. فَتَفَضَلْ بقبولها مشكورا اليوم، قبل ان تتحول في الغد القريب ممقوتا من الجميع.
تَراجع ايها الجشع وافرِجْ عن سلطةٍ تتيحُ ايفاءَ التزاماتِنا الاصلاحية ،وصولا الى انهاء ازمة النازحين باعادتهم الى اراضيهم سالمين ، والسير بالخطة الاقتصادية وتحقيق الانماء..
وامام مشهد الجمود الحكومي الذي خَرقت رتابتَه امس زيارةُ وفدٍ قواتي الى قيادة الجيش وهجومْ القوات على سفير لبنان في واشنطن غابي عيسى لاسباب لا تَخفى على احد، وبعد صمتٍ تلفزيوني طويل، يُطل الليلة عبر نشرتِنا اسمٌ يَختصر تاريخا، وهو في الملف الحكومي اليوم مالئُ الدنيا وشاغل الناس، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني واحد اركان تكتل لبنان القوي الوزير طلال ارسلان.
Categories