https://www.youtube.com/watch?v=ehgzdWIk9_o
يحدث في الاقليم ان الحرب السورية بدأت تضع اوزارها في الجنوب من حيث انطلقت . الجيش السوري يستعيد درعا مسقط راس الثورة السورة قبل ان تتحول الى معارضة مسلحة وفصائل متناحرة . اليوم اقفلت جبهة الجنوب السوري لكن اعلان نهاية الحرب رسميا ينتظر اقفال ملف ادلب في الشمال . جبهة الجنوب تٌقفل ترجمة لتسوية روسية -اميركية كما سبق واشارت ال otv منذ 3 اسابيع وجبهة الشمال يٌنتظر ان تٌقفل في ظل صفقة روسية – اميركية – تركية ستتظهر اكثر بعد قمة بوتين – ترامب في هلسنكي في 16 الجاري . اما الكلام عن استبعاد ايران وتحييدها واخراجها من الجنوب السوري فيدحضه كلام المسؤول الروسي الرفيع المستوى ميخائيل بوغدانوف الذي استبق قمة هلسنكي بالتأكيد على ان ايران مهمة جدا لامن المنطقة وهي معنية بمحاربة التنظيمات الارهابية وهو ما سيكون موضع تجاذب وشد بين موسكو وواشنطن وتل ابيب في الشهور المقبلة حول ما سيكون عليه دور ايران من العراق الى لبنان نزولا الى اليمن , في ظل حرب نفطية بين ايران واميركا وحرب تجارية عالمية بين الصين واميركا وحرب استنزاف عسكرية بين ايران والسعودية بدأت في اليمن ولا يبدو انها ستنتهي في الحديدة الا بعد ان يصبح اليمن كله على الحديدة في ظل تقارير مفزعة ومفجعة عن الوضع الانساني في اليمن حيث يموت طفل كل عشر دقائق وفق التقارير المرفوعة الى الامين العام للامم المتحدة .
في هذا الوقت تستمر العودة الطوعية الامنة للنازحين السوريين الى ديارهم ويدخل حزب الله على خط المعالجة معطيا نموذجا في مقاربة تسهيلية للملف من منطلق العلاقة القائمة مع الدولة السورية معطوفة على التجربة الناجحة للامن العام ومديره العام اللواء عباس ابراهيم .
وعلى المقلب الحكومي التأليف في اجازة والتشكيل مؤجل وغير معجل كما يبدو . لقاءات مرتقبة ومساعي محتملة لتذليل العقد الداخلية وازاحة المطبات الخارجية وتوقف عند كلام معبر وواضح لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل يومين انه في وقت معين يعود الجميع الى واقعية الاحجام وتأكيد ان لرئيس البلاد رأيا في التأليف وهو لا يوقع فقط وحصته اساسية ولا تقبل اي طريق من طرق المراجعة . والبداية من استمرار العودة الطوعية للنازحين السوريين باشراف الامن العام
Categories