مجدداً، خطفت التطورات السورية المتسارعة الاضواء، في ضوء ما تؤشر إليه من مخاطر كبرى تتربص بلبنان، الذي يشكل نسيجُه المجتمعي بشكل كبير امتداداً للنسيج السوري.
وفيما الاستقرار يبدو بعيد المنال عند الحدود الشرقية والشمالية وما وراءها، معطوفاً على مواصلة اسرائيل انتهاكاتها اليومية للسيادة اللبنانية، لفت اليوم ما كشفه مصدر امني لبناني لوكالة الصحافة الفرنسية عن أن الجيش اللبناني فكّك أكثر من تسعين في المئة من بنية حزب الله في المنطقة الحدودية.
اما على المستوى الداخلي، وفيما يترنح الاصلاح المالي والنهوض الاقتصادي تحت وطأة المماطلة في اقرار القوانين المطلوبة من المجتمع الدولي، حيث تتعامل الطبقة السياسية مع الملف "بالقطعة"، وتسعى بكل ما اوتيت من نفوذ الى تلغيم ما يتم اقراره ببنود تحمل اكثر من تفسير، يبقى الاهتمام الشعبي منصبّاً بشكل أساسي في هذه المرحلة على الاستحقاق البلدي والاختياري، ولاسيما محطتُه المرتقبة الاحد المقبل في جبل لبنان، حيث تطغى العائلية والوراثة على ما عداهما من اعتبارات في العملية الانتخابية، لتحل البرامج االقابلة للتطبيق في الاطار الشكلي، والسياسة بتحالفاتها الهجينة في المرتبة الاخيرة. #OTVLebanon #OTVNews
Categories