بين التطورات المتسارعة على الحدود الشمالية الشرقية وتلك المستمرة على الحدود الجنوبية، والممتدة الى مناطق ابعد بالغارات، تواصل السلطة اللبنانية الجديدة سيرَها ببطء شديد في اتجاه تحقيق الاهداف التي رسمتها لنفسها في خطاب القسم والبيان الوزاري.
فعلى مستوى حصر السلاح، تتحدث النتائج عن نفسها، سواء لناحية فرض تطبيق مندرجات اتفاق وقف اطلاق النار، أو لناحية حماية الحدود اللبنانية المتداخلة مع سوريا من تداعيات الفوضى الناتجة عن المرحلة الانتقالية الفاصلة بين سقوط النظام واستقرار الاوضاع.
وعلى مستوى الاصلاح، حدِّث ولا حرج، فكيف يكون اصلاح بموازنة قديمة غير اصلاحية، وكيف تُترجم وعود طَموحة، بممارسات اعتيادية، سواء على مستوى تشكيل الحكومة او التعيينات او غيرها من الممارسات؟
واليوم، ايد تكتل لبنان القوي اثر اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، سعي الحكومة الى إقرار تصور لآلية اجراء التعيينات في الإدارة جريا على ما اعتمدته حكومات سابقة، لكنه نبه من ارتكاب الخطأ بإقرار آلية مخالفة للدستور، سبق للمجلس الدستوري أن أبطلها برمّتها سابقا.
وغداة مطالبة الرئيس العماد ميشال عون بدعوة مجلس الدفاع الاعلى للانعقاد، رأى التكتل أن ما يجري على حدود لبنان الشمالية الشرقية مصدر قلق كبير للأمن والإستقرار، وهذا يستلزم أقصى درجات الإستنفار السياسي لوقف التصعيد وفرض سيادة القانون بما يحمي لبنان ارضا وحدودا وشعبا واقتصادا. ودان التكتل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي على لبنان وإعلان بنيامين نتنياهو رفضه الانسحاب من النقاط التي احتلها، سأل عن عدم اتخاذ الحكومة اللبنانية بعد موقفا واضحا مما يجري وما يحكى عن أسبابه الحقيقية، كما دان استئناف إسرائيل العدوان على غزة بقصف السكان وسقوط مئات القتلى والجرحى والاطاحة بالقانون الدولي والإنساني. #OTVLebanon #OTVNews
Categories