نشرة الأخبار المسائية ليوم الجمعة 25 نيسان 2025
في الذكرى العشرين لانسحاب الجيش السوري من لبنان التي تصادف غداً، سؤال واحد سيطرح: متى يعود مئات آلاف النازحين السوريين الى بلادهم، بعدما عاد ثلاثون الف جندي سوري اليها عام 2005؟
صحيح ان المرحلتين منفصلتان وان الظروف تغيرت بالكامل، لكن السؤال المذكور يبقى برسم ثلاثة اطراف:
الطرف الاول، السلطة اللبنانية الحالية، التي يبدو النزوح السوري غائباً عن جدول اعمالها، على رغم سقوط حاجز التواصل مع الحكم السوري بعد سقوط النظام. فأين الخطة، وأين التنفيذ وأين الاجراءات العملية على الارض؟
الطرف الثاني، الاحزاب اللبنانية المتفرجة على الملف، او المكتفية بالمواقف العامة، او تلك التي تهوى وتعيش عليها المزايدات السياسية، تماماً كما جرى بعد جريمة قتل المغدور باسكال سليمان في جبيل، مع التذكير بأن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع سبق واعتبر ان اقصر الطرق لإعادة النازحين هي اسقاط النظام السوري: ها هو النظام قد سقط… فلماذا لا يعود النازحون؟
الطرف الثالث، الجهات الدولية المعنية، التي لا تزال على نهجها السابق غير المساعد على اعادة النازحين، بل المتسبب بشكل كبير في تشريع وجودهم على ارض لبنان وتسهيل ادماجهم بالمجتمع ما يعزز خطر التوطين.
غداً، في 26 نيسان 2025 يرفع التيار الوطني الحر الصوت في لقاء يقام الساعة الخامسة عصراً في مجمع ميشال المر الرياضي في نهر الموت، على ان تتخله كلمة للنائب جبران باسيل. فماذا عن مواقف الآخرين؟
في غضون ذلك، يودع العالم غداً قداسة البابا فرنسيس بمراسم دفن مهيبة وصلوات تعم مختلف البلدان، على رجاء القيامة واستمرار الكنيسة حاملة رسالة المحبة والسلام كما ارادها الراحل الكبير.
#OTVLebanon #OTVNews
Categories