بعد خمسة اشهر تقريبا على نشوء السلطة الجديدة التي اتت اثر فراغ سياسي وحرب شعواء وانهيار مالي غير مسبوق، ثلاثة وعود على الاقل تنتظر الايفاء:
الوعد الاول، حصريةُ السلاح اللبناني، التي وردت في خطاب القسم وتبناها البيان الوزاري، والتي لا يفوّت رئيسُ الحكومة مناسبة الا ويذكّر بها… وفي مواجهة الضغوط الدولية المستعادة، التعويل على الحوار بين رئيس الجمهورية وحزب الله للبلوغ الى الحل المنشود، من دون انعكاسات سلبية على مستوى الاستقرار الامني او العلاقة بين المكونات. اما اي تأخير اضافي في حسم الاطار والاتجاه، فكفيلٌ باعادة البلاد رهينةَ النزاع بين تمسّك بلا افق بالسلاح من جهة، والتحريضِ اللامسؤول بهدف الاستثمار السياسي من جهة اخرى.
الوعد الثاني، سحبُ السلاح من المخيمات الفلسطينية، الذي تُرتقب خطواتُه التنفيذية، وسط خشية من حصره بالاطار الشكلي، من خلال استثناءِ المخيمات الكبرى الخطيرة او الموافقة على تسليم الامن في المخيمات للفلسطينيين، المنقسمين اصلا في التوجه السياسي العام وحول النظرة الى الاوضاع في لبنان.
اما الوعد الثالث، فالاصلاحُ المالي، الذي يشكّل نقيضَ الاستمرار بالغرق في مستنقع الترقيع الذي شهد اللبنانيون جانبا جديدا منه من خلال الرفع الاخير لاسعار المحروقات بذريعة تمويلِ المِنَح المستحقة للعسكريين. #OTVLebanon #OTVNews
Categories