https://www.youtube.com/watch?v=BaqqCl9w8yw
صورةُ مسار التأليف بعد اكثر من شهرين على الانتخابات النيابية والتكليف تُختصر كآلاتي: اولاً: العُقد على حالِها والحلحلة من هنا يُقابلها تشددٌ من هناك.
ثانيا: واقعُ الأحجام يَصطدم بلا واقعية الاوهام، واصابة بعض مَن خاض الانتخابات الاخيرة بعوارض التورُم الاصطناعي وأعراض الانتفاخ السياسي
ثالثا: الرئيسُ المكلف يَنتظر ولا يعتذر , ويسعى للحفاظ على افضل العلاقات مع رئيس الجمهورية من دون ان يخسرَ الدعمَ السعودي …
رابعاً: رئيسُ الجمهورية يُمهل ولا يُهمل، ويرى ضرورةَ التعجيل في تشكيل الحكومة التي يَعتبرها حكومةَ العهد الاولى فِعلياً وتكون حكومةَ الإنجاز لا الابتزاز , حكومةَ الأفعال لا الإنفعال , حكومةَ محاربةِ الفساد وليس إفلاس البلاد …
خامساً: تنسيقُ نيران ومحاولات التفاف فاشلة على العهد وسيّدِه بهدف تطويقِه خارجياً وداخلياً وإضعاف انجازاتِه وضرب حقيقة "الرئيس القوي" وتحويلِه رئيساً عادياً، وتزامناً اطلاق الشائعات لإحباط المعنويات من طريق الترويج لانهيارٍ اقتصادي وانتكاسة مالية وانتفاضة اجتماعية تُعيد الى الاذهان فترةَ الثمانينات المنحوسة وبدايةَ التسعينات المنكودة عندما لعبت الايادي السود بقرش اللبنانيين الابيض…
لكن، في مقابل كل ما سَبَق، ثمةَ حقيقةٌ يجب التذكير بها لمَن نَسِيَ او تناسى وهي انّ مَن لم يتراجع عندما كان في الرابية رأسَ حربةٍ في المواجهة والحق لن يتراجعَ اليوم وهو في بعبدا على رأس الجمهورية .
Categories