Categories
Videos

نشرة الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 22 تشرين الاول 2024



بغارات نهارية وليلية استقبلت اسرائيل أموس هوكستين وودعته على ارض لبنان أمس، ليحط أنتوني بلينكن اليوم في فلسطين المحتلة ويسمع من بنيامين نتنياهو تهديدات مكررة بأنه مستمر حتى تحقيق الأهداف التي رسمها لنفسه، كما في غزة كذلك في لبنان.
أما في الشأن السياسي المحلي، فلم يكتمل نصاب الجلسة النيابية، ليمرَّ التمديد للجان وبقاء القديم على قِدَمه بأرنب مستعاد، خارج الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، لكن بالاستناد إلى مطالعة قانونية وسوابق أكثرها من أيام الحرب.
وفي غضون ذلك، استحوذت المواقف التي أطلقها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر العربية والحدث على اهتمام كبير، بعدما أُخرجت عن سياقها بالاجتزاء، قبل أن يوضح بث المقابلة الكاملة الصورة الكاملة للموقف، الذي لم يَخرج عن السياق المعروف برفض حرب الإسناد والوقوف مع حزب الله في مواجهة العدوان.
واليوم، عقد تكتل لبنان القوي إجتماعه الدوري برئاسة باسيل، داعياً إلى أكبر تضامن ممكن بين اللبنانيين لتفويت الفرصة على العدو سواء في مخططه لاحتلال الأرض أو لإشعال فتنةٍ في الداخل. وحذر التكتل في سياق متصل من التراخي الأمني في المناطق التي حضر إليها اللبنانيون الهاربون من جحيم الحرب التي هدّمت منازلهم، داعياً الحكومة الى أن تتحمل مسؤولياتها في تفعيل حضور الجيش والأجهزة الأمنية وعملها في مناطق الإستضافة، لأن المصطادين في الماء العكر قد يستغلون أي إشكال لتفجير فتنة تخدم أعداء لبنان. وفي هذا السياق قرر التكتل القيام بحملة إتصالات مع المعنيين لتطويق أي إشكال وإستباق أي مشروع فتنة، مؤكداً أنه لن يوفّر جهداً لحماية الوحدة الوطنية وداعياً الحريصين على أمن اللبنانيين أن يتحركوا في الإتجاه نفسه.
وفي الشأن السياسي، أكد التكتل ثوابته لجهة ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية بغض النظر عن الحرب الإسرائيلية على لبنان ومن دون أي ربط للموضوع بوقف إطلاق النار الذي يدعو التكتل الى ضرورة التوصل إليه بأسرع وقت إنطلاقاً من التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *