بأمل كبير، يتطلع اللبنانيون إلى العهد الرئاسي الجديد، عسى ان يتمكن من تطبيق العناوين التي حددها خِطاب القسم، وأن تُتَرجمَ في بيان وَزاري عملي للحكومة الجديدة.
والخطوة الأولى في هذا المجال، الاستشارات النيابية الملزمة التي دعا إليها رئيس الجمهورية جوزيف عون الإثنين المقبل في قصر بعبدا، حيث سيتقاطر النواب المنفردون كما المنضوون في الكتل، لتسمية مرشحهم لتشكيل الحكومة المقبلة بالتعاون مع رئيس الجمهورية، الذي يشكل توقيعُه ممراً إلزامياً للتأليف، وفق المادة الثالثة والخمسين من الدستور، التي تنص على ان رئيس البلاد يُصدِر بالاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء مرسوم تشكيل الحكومة، حيث يبقى ان تنال ثقة المجلس النيابي لتبدأ بمزاولة المهام الجسام الملقاة على عاتقها.
وتشكيل الحكومة الجديدة سيكون كفيلاً بوضع حد للممارسة غير الدستورية واللاميثاقية لحكومة تصريف الاعمال الحالية، التي لم تنل ثقة المجلس النيابي الحالي المنتخب منذ عامين ونصف العام بفعل الظروف المعروفة.
وفيما المرشحون لرئاسة الحكومة كُثر والمحظوظ واحد، يقوم الرئيس نجيب ميقاتي غداً بزيارة لسوريا هي الاولى لمسؤول لبناني رسمي منذ سقوط النظام، حيث يلتقي احمد الشرع لبحث آفاق العلاقة بين البلدين.
#news #otvlebanon #otvnews
Categories