أكتفي بالاسم ودِلالاته.
ما مها إلَّا الجمال الشآميُّ، فَلِمَ أقولُ الغجريَّ أوِ الوحشيَّ. ياسَمينيُّ الضَّوع هو، عبِقٌ وعبيقٌ برائحة التاريخ…
وما البيرقدارُ برتبة شرفٍ عثمانية، قلهُ رايةً مرفوعةً، على اسم زواج ماروني بين الحبر واللَّون…
وما الخالُ؟ من معانيه الكثيرة، البرق والغيم. وإذا كان في الأصل معنًى لسحابٍ لا يُمطر، فها هي الديمة السكوب تهطِل علينا حكايا عراءٍ ظنَّته مرعبًا، فإذا به كالنُّعاس، يدهمُ العينينِ والخيالَ والأحلام، متسللًا، ليبقيَنا بين غفوٍ ويقظَة. مها بيرقدار الخال، زوجة الكبير يوسف الخال، بعد أربعة كتب أصدرتها "عشبة الملح"، "رحيل العناصر"، "الصمت"، "علاج الروح"، أو "دواة الروح"، وعشرات معارض الرسم أقامتها، وأعمالٍ تلفزيونية درامية كتبتها، وبعد طول غياب، تعود إلى النشر بسيرة ذاتية، عنوانها "حكايا العراء المرعب"، لتكشف ليس جوانب مهمة من حياتها، إعلامية ورسامة وشاعرة وزوجة وأمًّا فحسب… إنما أيضًا لتؤرخ جزءًا مهمًّا من ذاكرة لبنان الأدبية الثقافية.
تحت عنوان "حكايا العراء المرعب"، يسر "نقطة فاصلة" أن يستضيف الشاعرة الرقيقة، الفنانة التشكيلية السيدة مها بيرقدار الخال. #نقطة_فاصلة #OTVLebanon #OTVNews
Categories