من قال إنَّ من يغيب، ولو من زمن بعيد، لا يبقى حيًّا في وجدان من يحبُّه أو يؤيِّده أو يعجب به. فكيف بنا إذا كان المقصودُ أعظمَ شعراء العرب، نادرةَ زمانه، أعجوبةَ عصره، مالئَ الدنيا وشاغلَ الناس، أبا الطَّيِّب المتنبي. وضيف "نقطة فاصلة" اليوم، من أبرز الذين عشقوا المتنبي، فحقَّق ديوانه وكتب فيه وعنه، وسار على خطاه شاعرًا. فضلًا عن ذلك، هو مناضل بالفكر والسلاح، شيوعي أصيل، مقاوم دائم، تخصَّص في الحقوق، وعلَّم الرياضيات، وعشق الشِّعر واللُّغة العربية، فكتب الشِّعر والرِّواية والقصَّة القصيرة، وتعمَّق في الفكر والفلسفة. صدر له "وداعًا، عروض"، "سبل القوافي"، "أرج الرَّويِّ"، "كلام على حطب الخليل"، "أحلام نازحة"، "شرح ديوان أبي الطيب المتنبي"، "المبهج والمخيِّب في غزل أبي الطيب"، "جذور الميكيافيلية في كليلة ودُمنة"، و"خيبات مناضل شيوعي".
تحت عنوان "وداعًا، عروض"، يرحب "نقطة فاصلة" بالشاعر الصديق مصطفى سبيتي. نقطة فاصلة مع الشاعر مصطفى سبيتي #OTVLebanon #OTVNews
#نقطة_فاصلة
Categories