بين مقتنع بأن الردَّ حقق الهدف المرجو من جهة، ومقلل من أهمية ما جرى من جهة أخرى، انقسم الرأي العام اللبناني اليوم، من دون أن يلغي ذلك حال الارتياح العام التي سادت البلاد بعدما تنفس اللبنانيون الصعداء، إثر أيام طويلة من الترقب، وعلى رغم استمرار التصعيد جنوباً.
أما على المستوى الإيراني، فلا يزال الإصبع على الزناد، رداً على اغتيال اسماعيل هنية في قلب طهران. وفي هذا الاطار، أكّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري اليوم، أنّ الانتقام لدم الشهيد أمر محسوم ومؤكد، في وقت كان البنتاغون يشدد على أن التهديد بشن إيران أو وكلائها هجوما على إسرائيل لا يزال قائما.
وفي الموازاة، انفرط عقد المحادثات التي كانت قائمة في غزة، على رغم ارتفاع منسوب الأمل، والحديث عن مشاركة رئيس الوزراء القطري، الذي استعاض عن الانتقال الى العاصمة المصرية، بتواصل متجدد مع الرئيس الايراني الذي أعرب له عن تقديره لجهود الدوحة.
وفي المعلومات، أن سبب فشل التفاوض نابع من إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على شروطه بشأن احتلال محور فيلادلفيا، علماً أن مستشار الأمن القومي الأميركي أعاد التشديد على ان واشنطن لا تزال تبذل جهودا حثيثة للتوصل إلى حل. #OTVLebanon #OTVNews
Categories