يمكن اختصار المشهد الرئاسي اللبناني اليوم على الشكل الآتي:
فرنسياً، الحل المطروح مقايضة بين رئيس من 8 آذار هو سليمان فرنجية، ورئيس حكومة من 14 آذار.
إيرانياً وسورياً، القرار عند حزب الله.
مصرياً وقطرياً، لا قرارَ بعيداً عن توجهات الرياض.
سعودياً، لا دعم لأحد ولا فيتو على أحد.
أما أميركياً، فنشرٌ رسمي لصور المجمَّع الضخم الجديد للسفارة، قيد الإنشاء في لبنان.
هذا على المستوى الخارجي، أما داخلياً، فالصورة كما يلي:
عند نبيه بري، المعركة انتهت، وما يبقى مرحلة فاصلة قد تطول او تقصر قبل انتخاب فرنجية.
عند حزب الله، قد يطول الوقت حتى يستوعب المعنيون الحقيقة، كما قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة اليوم.
عند وليد جنبلاط، تريث مع ميل تاريخي لمجاراة التسويات.
عند النواب السنَّة، ترقّب واستعداد.
اما عند المسيحيين، فالقوات تجزم ان الرياض على موقفها، وتحسم في بياناتها المتتالية ان مرشح الممانعة لن يصل.
الكتائب تزايد على القوات بالصراخ ضد حزب الله، لكن النتيجة واحدة: رفض فرنجية.
اما التيار الوطني الحر، فرأيه معروف منذ اليوم الأول، وسيعبِّر عنه مجدداً جبران باسيل في اليومين المقبلين، غير متأثر بتهديد بعزل سياسي من هنا، أو تهويل بحصار قضائي من هناك.
وتبقى اخيراً وليس آخراً، القاضية القضية.
غادة عون لم تكون يوماً وحدها، ولن تكون. والموعد المقبل في بلونة، السادسة من مساء الاحد المقبل #OTVLebanon #OTVNews
Categories