Categories
Videos

هل صحيح ان التيار والقوات متساويان شعبيا والفارق بينهما 3000 صوت؟

https://www.youtube.com/watch?v=8CxnP0JoRTI

29 نائبا في تكتل لبنان القوي من بينهم 18 نائبا ملتزما من حملة البطاقات الحزبية في المقابل 16 نائبا للقوات اللبنانية من بينهم حوالى 10 نواب ملتزمين من حملة البطاقة الحزبية .
رغم ان الارقام لا تكذب والفارق واضح فيها، الا ان البعض ظل مصرا على التسويق لفكرة خسارة التيار الوطني الحر مقابل فوز القوات اللبنانية …فكرة لم يكن يكفيها لتتعزز الا مقولة ان التيار والقوات باتا متساويين شعبيا على قاعدة ان فرق الاصواات بينهما هو حوالى 3000 صوت فقط ، ومين بيحكي فيا
ولان الحكي ما عليه جمرك، خضنا رحلة البحث عن الارقام ، فلجأنا الى احد الخبراء الانتخابيين الذي فند الارقام كالتالي:
29 نائبا لتكتل لبنان القوي حصدوا ما مجموعه 168032 صوتاً
اما الخاسرون على هذه اللوائح فبلغت اصواتهم 72947 وبالتالي يكون صوت لتكتل لبنان القوي 240979 شخصاً اما بالمقارنة مع القوات فيتبين التالي:
16 نائبا لكتلة القوات اللبنانية حصدوا ما مجموعه 134543 صوتاً
اما الخاسرون على هذه اللوائح فبلغت اصواتهم 25825 ليكون مجموع اصوات القوات وحلفائها 160368
اي ان الفارق بين عدد اصوات لبنان القوي الذي يضم التيار الوطني الحر وحلفائه وبين القوات اللبنانية وحلفائها هو 80611 صوتاً.
قد يقول البعض ان هذا الفارق ناتج عن حلفاء التيار وليس عن قوته الشعبية…حسناً فلنسأل اذا عن اصوات الحزبيين في التيار والحزبيين في القوات ولنجر المقارنة :
الخبير الانتخابي نفسه يفند الارقام على هذا الشكل:
نال مرشحو التيار الوطني الحر الحزبيون من دون حساب اصوات العميد شامل روكز حتى 108715
اما الخاسرون الحزبيون ومن بينهم اعضاء التكتل السابقون المحسوبون على التيار فبلغت اصواتهم 37647 صوتاً ليكون المجموع 146362 صوتاً صافيا للتيار الوطني الحر
اما القوات اللبنانية فنال مرشحوها الحزبيون من حملة البطاقات 102985 صوتاً اما الخاسرون القواتيون الحزبيون وشبه الحزبيين ولو لم يكونوا من حملة البطاقة فنالوا 18900 صوتاً ليكون مجموع الاصوات القواتية الصافية 121885 صوتاً
ليكون بذلك الفارق بين عدد اصوات التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية هو 24477 صوتاً
هذا وفق الحسابات المبدئية لاحد الخبراء الانتخابيين، اما حسابات التيار الوطني الحر فسيكشف عنها يوم السبت المقبل خلال احتفال النصر في الفوروم دو بيروت …و افي الانتظار اوعى خيك يضيع بالحسابات

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *