https://www.youtube.com/watch?v=3b48fQpTKf4
غير مطمئن ما نقله وليد بيك عن وزير المال . سياسياً يمكن القول ان من يبكي اليوم على اطلال الاقتصاد هو نفسه من يعرقل تشكيل الحكومة اما اقتصاديا فلا ينكر الخبراء واهل الاختصاص وجود مؤشرات غير ايجابية على عكس الوضع الاقتصادي ، وضعنا النقدي بخير ولا خوف ابداً على الليرة الاكيد ان التأخير في انجاز الحكومة رتب خسائر اقتصادية كبيرة ، لكن الاكيد ايضاً ان تشكيلها كفيل بتغيير هذا المشهد في ظل اكثر من استحقاق منتظر
انتظام عمل المؤسسات الدستورية ضروري ليتسنى إقرار مجموعة المشاريع المتعلقة بالبنك الدولي في مجلسي الوزراء والنواب حتى لا يخسر لبنان جزءاً من هذه الفرص وبعضها في سياق مؤتمر سيدر ، هذا ليس تهويلا بل واقع خرج به اجتماع وزير المال بمدير دائرة الشرق الاوسط في البنك الدولي. خلاصة تؤكد مرة جديدة ان الوضع الاقتصادي لا يحتمل ترف الاستمرار في حال المراوحة التي نعيشها اليوم ولا ينتظر تلبية مطالب تعجيزية فألا يعتبر هذا سببا كافيا ووجيها ليتحرر الرئيس المكلف من الضغوط التي تمارس عليه فيبادر ويحسم؟
Categories