https://www.youtube.com/watch?v=_9IP5WwgxfM
إذا كان بعض الاوساط يربط اعلان الحكومة بلقاء باسيل – جعجع، في محاولة لاختصار العقدة الحكومية بالمسيحية، فإن ما تبقى من عقد يؤكد العكس. وإذا كان التعويل على لقاء قريب بين باسيل وجعجع، فإن التطورات تؤكد عودة الاتصال المباشر بين التيار الوطني الحر والقوات على ان يتوّج بلقاء قمة يرجح ان يسبق اعلان التشكيلة الحكومية وفق ما تؤكد معلومات otv.
بناء على اتصال رئيس حزب القوات برئيس التيار الوطني الحر ليل الاثنين لطلب ايفاد الوزير ملحم الرياشي للقائه، وصل الرياشي الى المقر العام للتيار بعد انتهاء اجتماع تكتل التغيير والاصلاح للقاء باسيل. لقاء ارجئ لساعتين ونصف بعدما كان محدداً عند الثانية والنصف لارتباط الوزير القواتي بنشاط آخر.
40 دقيقة بين باسيل والرياشي في حضور امين سر تكتل لبنان القوي النائب ابراهيم كنعان، انتهى الى اتفاق على ضرورة اعادة الثقة بين الطرفين وترميم الاتفاق السياسي الذي اراح الشارع المسيحي. هذا مبدئياً، امام عملانياً، فقنوات الاتصال بين الحزبين سيعاد تفعليها بين مهندسي اتفاق معراب كنعان والرياشي اللذين سيكثفان لقاءاتهما لتصحيح الخلل في الاتفاق على ان تتوج هذه الاتصالات بين الرجلين بلقاء القمة بين باسيل وجعجع.
لقاء باسيل الرياشي لا يعني ان لقاء باسيل جعجع سيكون سريعاً، لكنه واقع حتماً خصوصاً ان التيار الوطني الحر مصرّ على اللا عودة الى الخلاف الشعبي مهما كان الثمن، وإن وجد خلاف سياسي بين الطرفين. لا عودة عن المصالحة اي لا عودة الى الوراء. هدف استراتيجي بالنسبة الى التيار الوطني، لا يربطه بأي استحقاق آخر، وفق ما تؤكد معلومات otv. وتبقى البداية من التهدئة الاعلامية. وما سيلي خوات تؤسس لتشكيل حكومي اتضحت اولى معالمه من الليونة في الخطاب القواتي بعد زيارة جعجع لبعبدا.
Categories