وفي موضع سوريا والجامعة العربية: باسيل كان على حق – النشرة المسائية ليوم الاحد 7 ايار 2023 يوم طالب جبران باسيل، منذ اليوم الاول للحرب السورية، بضبط النزوح السوري المتدفق عشوائيا الى لبنان، كانت العنصرية تُهمة جاهزة منذ عام 2011، وصولا الى شعار "اللاجئين جوا جوا… باسيل برا برا عام 2019. اما الرهان على داعش والنصرة وحكم الاخوان تحت شعار الثورة والربيع، فكان في الذروة، ومقولة "حلق الشوارب" اذا لم يسقط الحكم السوري عام 2012 من ابرز الادلة.
اما اليوم، فصار النزوح السوري عنوان اجتماعات اقليمية، وتجارة سياسية خاسرة لدى افرقاء لبنانيين حضروا الى السوق بتأخير اثني عشر عاما، ليبقى الثابت ان رئيس التيار الوطني الحر كان منذ اليوم الاول على حق.
ويوم نادى جبران باسيل قبل سنوات، بوصفه وزيرا للخارجية، بضرورة عودة سوريا الى جامعة الدول العربية، علت اصوات التخوين، واستمرت المزايدات، من كل حدَب وصوب، حتى امس القريب.
وامس القريب، تبيّن للجميع ان رئيس التيار الوطني الحر كان على حق، مع انطلاق التقارب العربي-السوري، الذي تُّوِجَ اليوم بقرار وزراء الخارجية العرب، بعودة سوريا الى الجامعة، وبدعوة الرئيس السوري بشار الاسد الى المشاركة في القمة العربية المقبلة اذا رغب.
وفي الملف الرئاسي ايضا، ستُثبت الايام ان جبران باسيل على حق.
فلا رئيس بلا ميثاق، ولا ميثاق بلا تمثيل مسيحي ووطني.
ولا رئيس بلا انقاذ، ولا انقاذ بلا مشروع، ولا مشروع بلا اصلاح.
وكذلك، لا رئيس بلا جو خارجي مؤات، لا يختزل السيادة، بل يواكب الخروج من الازمة وولوج باب الحل.
اما التقارب والتفاهم بين المسيحيين اولا، واللبنانيين ثانيا، فهو الطريق الوحيد، مهما تهرب البعض.
غير ان البداية مجددا مع القاضية القضية. تحرك داعم للقاضية غادة عون امام منزل رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود في بلونة. #OTVLebanon #OTVNews
Categories