Categories
Videos

يوم جديد – القدرة الشرائية



يوم جديد – القدرة الشرائية موضوع اللقاء د. نيكول الهاني معالجة نفسية وأستاذة جامعية الأزمة الإقتصاديّة أدّت لغياب كثير من مظاهر الاحتفاليّة بعيد الميلاد، الوضع الاقتصادي والسياسي خلف قلق على العديد من النّاس وأثّر على قدرة العيلة الشرائيّة إن كان بثياب أو بعدد الهدايا، انعكست بشكل سلبي على الصحّة النفسيّة بالفرد أو الجماعة على طبيعة الأفراد داخل المجتمع. ما ننسَى أنّ الشعب اللبناني عاش فترة طويلة ضمن نمط اقتصادي معيّن، رفاهيّة، قروض سفر، شراء سيّارات واليوم بيشهد هــَ الشي تغيّر جذري وخصوصاً كمان هلأ بزمن الميلاد بيخلق شعور بالقلق، اضطراب نتيجة تغيّر بنمط العيش ما بيقدر يتأقلم بسهولة مع الواقع الجديد وهــَ الشي بيعكس أزمات نفسيّة لعدم قدرة التأقلم مع الواقع، وبِيصير في تدنّي القدرة على التكيّف مع الحياة، تدنّي معاني القيم والمبادئ والأهداف الحياتيّة. ما ننسَى كتير من العالم خسرِت عِيَلا وقرايبينا ومُحبّينا وبيوتا بإنفجار بيروت، سألنا حالنا كيف معقول يِمرُوء هــَالعيد عَ هـالأشخاص؟ لازم يِنآل نخفّف من وطأة الضغط النفسي إن هــَالأزمة الإقتصاديّة أو الصحيّة اللي عَم نِمروء فيا رح تخلّي كل إنسان يرجع لذاتُه للقِيم الإنسانيّة والجذور، كتير مهمّ الإنسان يفكّر إنّو العيد مش بامتلاك الإشيا، بِعدد الهدايا وكِترِة العزايم، إنّما بالفرحة والجَمعة والسعادة، العطاء، المشاركة، محبّة البعض ومساعدة الغير خصوصاً بهالظروف الصعبة. وللأسف مجتمعنا مرتكز على ثقافة استهلاكيّة بِخلّينا نلاقي فرحنا وسعادتنا بامتلاك الأشياء بقشور ( Cell Jedid Brand، سيّارة جديدة آخر موديل..) وفي فئة من الشعب ما بتِقدَر تتأقلم بِتعيش بضغوطات نفسيّة لأنّو بتفكّر شو معقول تكون نظرة المجتمع لَإِلُن من دون تفكير بعواقب الإشيا لأنّو مَنّن قادرين يتقبَّلوا الواقع أو ما بَدُّن صورتُن للغير أو نظرة الغير إِلُن تتغيَّر. كلّ واحد منّا بيعرِف إنّو الإمتلاك ما بيعمل السعادة، السعادة بتِجي من حبّ العيلة والمشاركة، مساعدة الغير، كلّ هَالإشيا مرتبطة بالقِيَم الإنسانيّة. نِحنا اليوم دَورنا كأهل نعلّم ولادنا معنى القِيَم الإنسانيّة خصوصاً بزمن العيد ومِتِل ما منعرف إنّو الأهل صورة لولادُن، الأهل دورُن يفسّروا للولد عن الوضع اللي عَم نمروء فيه ونعَلِّمُن يعطوا قيمة للإشيا، نبعِّدُن عن القشور من دون ما نِزرَع القلق وعَتل الهمّ الزّايد أو نحَمِّلُن أكتر من طاقتُن، ونفَهِّمُن إنّو جُمعة العيد مش بِعدد العزايم والــ Plat، فينا نكون مَجموعين بأكل متواضع ومبسوطين، ومِش بِعدَد الهدايا، فينا نِهدي هديّة لأنّو الأهمّ هِيّ الفكرة وقيمة الفكرة بالشخص. (فينا نشارِك الكلّ بهديّة، ظروف صعبة بسّ المهمّ نكون مبسوطين، نشارك بالأكل بس المهمّ نكون مجموعين)، نطمّن الولد ونمشي بالاستقرار وبِمعنى العيد ونعرف إنّو في عالم مشرّدة ما عندا بيوت ولازم نساعدا لازم نغيّر نمط تفكيرنا بالحياة. بالنهاية، الولد بيتأثّر بأهلُو إذا هَالأهل كانوا مبسوطين حَ يكون مرتاح ومبسوط، وإذا كانوا مهمومين وقلقانين حَ تنعِكِس علَيْ والنقطة الأساسيّة نشْرَحلُو للولَد ويحسّ كمان بالمسؤوليّة ونِفَهْمُو معنى العيد الحقيقي. #OTVLebanon
#OTVNews

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *