فاجعة جديدة استفاقت عليها زحلة خلال السّاعات الأخيرة، على اثر حادث سير مروّع أودى بحياة شبّين بأوّل عمرن، ترك كل واحد منّن وراه أهل مفجوعين مقهورين، وصرخة وجع وقهر تضاف للائحة طويلة من الضّحايا اللي عم يدفعوا يومياً ثمن الإهمال، التهوّر، وغياب المحاسبة… لترتفع حصيلة الضحايا اللي عم تخسرهم عِيَلُن بسبب لحظة تهور، أو حفرة منسية، أو طريق مظلم بلا إنارة، أو قانون غير مطبّق بالشّكل الصّحيح. وكل يوم، منسمع عن حادث جديد، عن مأساة جديدة، عن بيّ خسر ابنه، وأم تحوّلت حياتها لحداد دائم. الأرقام اللي عم نسمعها ما عادت مجرد إحصاءات، بل هيّ قصص حقيقية لضحايا كان يُمكن إنقاذُن لو التزمنا جميعًا بمسؤولياتنا، كسائقين، كدولة، وكأفراد بالمجتمع.
وبحسب المرصد اللبناني للسلامة المرورية، سُجّل بالعام 2024 وحتى هاللحظة أكثر من 4,500 حادث سير، أسفروا عن مئات القتلى وآلاف الجرحى.
وبتشير الدراسات إلى انو لبنان، ورغم صغر مساحته، بيسجّل واحد من أعلى معدّلات الوفيات الناتجة عن حوادث السير بالمنطقة.
وبحسب دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية، تبيّن انو حوادث السير بلبنان عم تتزايد بنسبة 10-15% سنويًا. وحوالي 80% من هالحوادث سببها العامل البشري، بما في ذلك السرعة الزائدة، القيادة المتهورة، وعدم احترام القوانين.
ومن دون ما ننسى البنية التحتية الكارثية اللي بتزيد الطين بلة، فغياب إشارات المرور، الإنارة الضعيفة، والحفر المنتشرة بالطرقات، بتحوّل القيادة بلبنان لمغامرة محفوفة بالمخاطر.
بحلقة الليلة من "حقك بإيدك"، رح نحاول نضوّي على جذور هالمشكلة، والحلول الممكنة والإجراءات الصّارمة الواجب اتّخاذها لمعالجة الوضع، لأنّو حوادث السّير منّا مجرد أخبار بالنّشرات! حوادث السّير مأساة عم بتعيشها عائلات فقدت أحباءها بسبب الاستهتار أو الإهمال. رحّبوا معي مشاهدينا بضيوفي بالأستديو: نائب رئيس اليازا الأستاذ أنطوان الحاج، اللي رح يطلعنا على واقع الحوادث بلبنان، أهمية التوعية، ومدى فعالية القوانين الحالية بضبط المخالفات والحد من هالكوارث، والخبير بالبنى التحتية الأستاذ الياس مكاري، اللّي رح يشرح تأثير الطرقات المهترئة، غياب التخطيط، وسوء الصيانة على ارتفاع معدلات الحوادث، على انو ينضم إلنا بالجزء الثاني، رئيس المرصد اللبناني للسلامة المرورية لدى جوستيسيا د. ميشال مطران، ليقدّم لنا أحدث الإحصاءات والحقائق حول الأزمة، بالإضافة للحلول الممكنة والتوصيات اللي يجب اعتمادها على الفور لتغيير هالواقع المأساوي. #OTVLebanon #OTVNews
#حقك_بايدك
Categories