https://www.youtube.com/watch?v=hytrKAKomnY
وكأنَ مُعَطِلي تشكيلِ الحكومة، ومعها حياةْ الناس، يتوزعون الأدوار… أو كأنَّ المايسترو الذي يُوزِّع الأدوار، يحسِنُ إدارة الجوقة.
اليوم، دعوةٌ إلى التهدئة. وأمس، تصعيدٌ بَلَغَ حدَ التلميحِ إلى وجوب استقالة الرئيس
هذا بالنسبة إلى طَرَف.
أما عند طرفٍ آخر، فاليومُ موعدٌ لتصعيدٍ جديد. تغريدةٌ ليلية من هنا، وأخرى صباحيةٌ من هناك، ومعها سلسلةُ بياناتٍ كَتَبَها أحدُهم في الليل، وَنَشرها آخرون في النهار. أما المُشتركُ بين الإثنين، فرميُ فشلِ السنوات الأربعْ والثلاثين الماضية التي أمْضَوها في السُلطة، أي منذ عام 1984 تحديداً، في وَجْهِ رئيسٍ، لم تَمضِ على وجوده في رأس الدولة سنتان.
وإذا كان الطَرَفُ الأول قوبل بعدم الرد منذ اليوم الأول، وهو قرارٌ ذكَّر فيه الوزير جبران باسيل ، قبل أن يلتحق به الآخرون اليوم، فالتسلية التويترية للفريق الثاني يبدو أنها لم تَعُد تمرُّ مرورَ الكرام: لا عند الطرف المستهدَف، ولا عند شعبٍ صار بأكمله في مرمى التغريد.
هذا على مستوى الشكل. أما في المضمون، فلقاءاتٌ مرتقبة في الأيام المقبلة، أولُها اليوم زيارةُ رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، وتعويلٌ متجدد على تهدئة النفوس، والتواضعِ في المطالب، للتسريعِ في التشكيل.
Categories